"يعرف هرمون الحليب بالبرولاكتين، وهو عبارة عن هرمون مصدره الغدة النخامية؛ التي هي عبارة عن غدة صغيرة في الدماغ، بحجم حبة الصنوبر الصغيرة، وظيفتها الأساسية تنظيم عمل الغدد الصماء التي تفرز هرموناتٍ عديدةٍ أهمّها هرمون الحليب، ويوجد هذا الهرمون بنسبٍ معينةٍ في الدم، ولكن يختلف إفرازه من إنسان إلى آخر، حيث تزداد نسبة إفراز هذا الهرمون بشكل طبيعي أثناء فترتي الحمل والولادة
المعدّل الطّبيعي لإفراز هرمون الحليب :-
- الذّكور: بمعدل 15 نانوغرام / مل.
- الإناث غير الحوامل: بمعدل 25 نانوغراماً / مل.
- النساء الحوامل: بمعدل 43-386 نانوغراماً / مل.
ارتفاع هرمون الحليب :-
- عند النساء: لهذا الهرمون الأثر في تحفيز الثديين على إنتاج الحليب للرضاعة، ابتداءً من مرحلة الحمل بفترة متأخرة؛ لإنتاج الحليب للرضاعة.
- عند الرجال: لا يظهر دور هذا الهرمون بشكل واضح عند الذكور ولكن الزيادة في إفراز هذا الهرمون له الأثر على الخصيتين وعملها.
أعراض الخلل في إفراز هرمون الحليب ما يلي :-
· خروج كمية غير متوقعة من الحليب من الثديين، يعرف بـ عند كلا الجنسين.
· وجود صعوبة في حدوث الحمل، ويتم التأكد من خلال إجراء فحوصاتٍ يطلبها الطبيب عند الشك في وجود مشكلة في عمل الغدة النخامية.
· الصداع.
· حدوث ضغط على الأعصاب منها الأعصاب البصرية.
· العقم.
· عوامل زيادة هرمون الحليب في الدّم أسباب مرضية: منها وجود أورام في الغدة النخامية، وحدوث اضطراب في إفرازات الغدة.
أسباب زيادة هرمون الحليب ما يلي :-
- إصابة الغدة النخامية بورم حميدي وليس سرطان.
- ممارسة الرضاعة الوهمية؛ بغرض إلهاء الطفل مع عدم توفر الحليب، مما يحفز على زيادة إفراز الهرمون.
- وجود خلل هرموني، وحدوث تغير في مستوى الإفراز.
- ارتداء الملابس غير المريحة.
- اضطرابات في إفرازات الغدّة الدّرقية.
- تناول بعض الأعشاب أهمها: اليانسون، الشمر، الحلبة وغيرها.
- انتفاخ الصدر، وخروج الحليب أحياناً.
- حدوث جفاف في القناة التناسلية.
- خروج الحليب من الثديين واستمراره.
- غياب الدورة الشهرية وعد انتظامها.
- العقم.
- وجود ضعف في الرغبة الجنسية.
علاج ارتفاع هرمون الحليب في الدّم ما يلي :-
· تناول عقاقير وظيفتها: تقليل إفراز الغدة النخامية لهذا الهرمون، والمساهمة في معالجة الورم إن وجد، ولكنها تأخذ وقتاً أطول يمتد لعدة سنواتٍ.
· الجراحة؛ في حالة وجود ورمٍ في الغدة النخامية ولم تستطع الأدوية التخلص منه، يتم استئصال جزء من الغدة عن طريق الأنف.
· في حال حدوث الحمل؛ يتم إيقاف تناول أي من هذه العقاقير؛ لأن زيادة إفراز هرمون الحليب في فترة الحمل والرضاعة من الظواهر الطبيعية في هذه المراحل."
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)