ثبات الوزن مع الرجيم تعتبر مشكلة ثبات الوزن مع الرجيم من أكثر المشاكل انتشاراً، والتي يتعرّض لها الفرد أثناء اتباعه نظاماً غذائياً معيناً، وذلك نتيجة تعوّد الجسم على اتباع نظام متكرر من الغذاء لفترة طويلة من الوقت، وهذا بالإضافة إلى وجود أسباب أخرى والتي سنتحدث عنها في هذا المقال، مع ذكر بعض الوصفات الطبيعيّة للتخلص من هذه المشكلة.
أسباب ثبات الوزن مع الرجيم ما يلي :-
- عدم ممارسة التمارين الرياضيّة أثناء الرجيم، والحركة الزائدة طوال اليوم.
- عدم تناول وجبة الإفطار، حيث تعتبر وجبة الإفطار من أهمّ الوجبات التي تساعد على إنقاص الوزن بطريقة سريعة.
- النوم مباشرة بعد تناول وجبة العشاء، فهذا من شأنه أن يؤدي إلى مشكلة ثبات الوزن، فإنه من المعروف عندما يتم تناول وجبة العشاء قبل الخلود إلى النوم فإنّ ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن، وذلك ينصح بتناولها قبل النوم بساعتين على الأقل.
- الإهمال في التنويع في وجبات الطّعام، والابتعاد بشكل كليّ عن تناول الأطعمة المفيدة كالفواكه والخضروات.
- الابتعاد عن اللحوم مثل الأسماك، والتي تعد من المواد الهامة، وذلك لأهمية الأوميجا التي تقلل من الدهون، بالإضافة إلى التقليل من أكسدة الدم. شرب كميات كبيرة من الكافين، كالقهوة، والشاي.
- اضطرابات في الجهاز الهضميّ، منها سوء الامتصاص، والإسهال، والإمساك، بالإضافة إلى مشاكل في الفم، والقولون العصبيّ.
- عدم تناول كميات كبيرة من الفواكة، كالتفاح، والموز، والخوخ، حيث تحتوي على مجموعة من الفيتامينات الهامة لنمو جسم الإنسان، كما أنها تحرق الدهون الموجودة في جسم الإنسان.
- الإكثار من تناول السكريات والحلويات. قلة النوم، تعد من الأسباب التي تؤخر عملية حرق الدهون، نتيجة إنتاج هرمون الجريلين الذي يحفز الجوع، والتقليل من إنتاج هرمون ليبتين الذي يحد من الشهية.
كيفية تخطي مرحلة ثبات الوزن مع الرجيم كما يلي :-
· تناول وجبات صغيرة ومتكررة يُنصح بتناول ما بين 5-6 وجباتٍ صغيرةٍ بدلاً من 3 وجباتٍ كبيرة، وذلك لمساعدة الجسم على حرق السعرات الحرارية بشكلٍ أكثر كفاءة.
· عدم تخطي الوجبات الخفيفة يُنصح بتناول وجبة خفيفة كل 3-4 ساعات، حيث يبدأ الجسم بعد هذا الوقت بالحفاظ على الطاقة، ويُعدّ الشعور بالجوع علامةً على حاجة الجسم إلى تناول الطعام.
· زيادة تناول البروتين في وجبة الفطور يُنصح بزيادة كميّات البروتين المتناولة في النظام الغذائي؛ بما في ذلك البيض، والزبادي، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
· زيادة تناول الألياف الغذائية تساعد الألياف الغذائية على تعزيز الشعور بالشبع لفترةٍ أطول، ولذلك يُنصح بزيادة الكميّات المتناولة منها.
· تقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة يُنصح بخفض عدد السعرات الحرارية اليومية بشرط ألّا تقلّ عن 1200 سعرة حرارية؛ وذلك لأنّ تناول عددٍ أقلّ من 1200 سعرةٍ حراريةٍ في اليوم قد لا يكون كافياً لحماية الشخص من الجوع المستمر؛ ممّا يؤدي إلى زيادة الإفراط في تناول الطعام.
· مراقبة حجم الحصص الغذائية يُنصح بمراقبة حجم الحصص المُتناولة، واستخدام أكواب القياس لمعرفة الكميّات المتناولة من الطعام.
· تدوين الأطعمة المُتناولة قد يساعد تدوين الأطعمة المُتناولة على معرفة نوع وكمية الأطعمة التي يتناولها الشخص، وقد يكون ذلك مفيداً لمعرفة سبب عدم خسارة الوزن.
· قياس وزن الجسم مرة بالأسبوع يُنصح بعدم قياس الوزن كثيراً وبشكلٍ متكرر، ويكفي قياسه مرةً واحدةً بالأسبوع، فقد تؤدي كثرة قياس الوزن إلى حدوث نتائج عكسية.
· وضع أهداف قابلة للتحقيق وبشكلٍ عام؛ يُنصح بوضع أهداف تساهم في الحفاظ على الوزن الصحيّ بدلاً من السعي الدائم لفقدان المزيد من الوزن.
· شُرب كميات كافية من الماء يساعد الماء على تقليل خطر حدوث الجفاف؛ حيث يُمكن للجفاف؛ حتى وإن كان طفيفاً أن يؤثر في مستوى الأداء الرياضي، كما يساعد شُرب الماء على التقليل من الشهية، وزيادة معدّل التمثيل الغذائي؛ ممّا يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية، والتقليل من مشكلة ثبات الوزن.
· زيادة شدّة التمارين الرياضية إنّ إدخال تغييراتٍ صغيرةٍ وتدريجيّةٍ على مستوى التمرين قد يكون مفيداً لتخطي مرحلة ثبات الوزن.
· التقليل من التوتر فقد لوحظ أنّ التخفيف من التوتر يُمكن أن يساعد على إنقاص الوزن.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)