تعرفوا على اسباب الغرغرينا وطرق تجنب الاصابة بها ,
تاريخ النشر: 16/08/2024 - عدد القراءات: 249
تعرفوا على اسباب الغرغرينا وطرق تجنب الاصابة بها ,
تعرفوا على اسباب الغرغرينا وطرق تجنب الاصابة بها ,

  تُعرّف الغرغرينا على أنّها حالة مرضية تُصيب الإنسان، تحدث عند موت أنسجة الجسم، بسبب نقص التروية الدموية لهذه الأنسجة، وغالباً ما تُؤثر هذه الحالة في الأطراف، وأصابع اليدين والقدمين، وقد تحدث هذه الحالة داخل الجسم، مسببةً الضرر للعضلات وأعضاء الجسم، وفي الحقيقة تتطلب الإصابة بالغرغرينا تقديم الرعاية الصحية الفورية.

 

 

نصائح عن الغرغرينا  ما يلي :-

-       العناية بالقدمين إنّ الإصابة بأحد الأمراض المزمنة التي تزيد من خطر حدوث تصلب الشرايين مثل مرض السكري، يتطلب من الشخص المزيد من الاهتمام بالقدمين، إذ إنّ مريض السُّكري عليه أن يجري فحص القدمين مرة سنوياً على الأقل.

-       تجنّب ارتداء الحذاء دون جوارب، بالإضافة إلى تجنّب المشي حافي القدمين في الخارج. ارتداء الأحذية المناسبة بشكلٍ صحيح، والتي لا تُسبّب الضيق أو الضغط للقدمين.

-       غسل القدمين بالماء الدافئ بشكلٍ يومي، مع الحرص على تجفيفهما جيداً خاصة منطقة ما بين أصابع القدم.

-       تجنّب استخدام المستحضرات الكيميائية في حالات نمو أظفر إصبع القدم للداخل، أو المعاناة من مسمار اللحم، وإنّما التوجه للطبيب المختص فوراً، لاتّخاذ الإجراء المناسب.

-       النظام الغذائي يُساهم النظام الغذائي غير الصحي الغني بالدهون، في زيادة احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين، وحدوث الغرغرينا، وفي الحقيقة إنّ تناول الأطعمة الغنية بالدهون، تحديداً الدهون المشبعة يسبّب تراكم طبقات دهنية في الشرايين بشكلٍ أكبر.

-        التّدخين: يعتبر التدخين أحد مسببات مرض الشرايين المحيطية إذ إنّ التدخين يسبب انسداد الشرايين، وهذا بحد ذاته يؤثر في التروية الدموية في الذراعين والساقين، وبالتالي فإنّ التوقف عن التدخين قد يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالغرغرينا. .

-        التعرّض للجروح أو الحروق: في حال التعرّض للجروح أو الحروق، فإنّ الأمر يحتاج إلى العلاج الفوري، وذلك لتفادي حدوث العدوى، خاصةً لدى الأشخاص المصابين بضعف جهاز المناعة، أو بمرض السكري، أو بالتهاب الأوعية الدموية.

-       السّمنة: إنّ المحافظة على الوزن الصحي أمر مهم لتقليل خطر الإصابة بالغرغرينا.

علاج الغرغرينا ما يلي :-

-       يصف الطبيب المضادات الحيوية في حال وجود البكتيريا، وذلك لعلاج ومنع الإصابة بالعدوى، وغالباً ما تُعطى عن طريق الوريد.

-       الخضوع للعملية الجراحية: ومن العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها: الإنضار: تُجرى في الحالات الخطيرة، إذ تتم هذه العملية إمّا عن طريق استخدام الأدوات الجراحية، وإمّا استخدام المواد الكيميائية لإزالة الأنسجة الميتة، وذلك لمنع انتشار العدوى.

-        جراحة الأوعية الدموية: تهدف جراحة الأوعية الدموية إلى تحسين تدفق الدّم عبر الأوردة إلى أنسجة الجسم، إذ تُجرى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية المسبب للغرغرينا.

-        البتر: قد يلجأ الأطباء إلى بتر الجزء المُصاب من جسم الإنسان في الحالات الخطيرة؛ ويُمكن تركيب طرف اصطناعي بديل للمريض فيما بعد.

-       العلاج بالأكسجين: ويُستخدم هذا النوع من العلاج في بعض حالات الغرغرينا، أو أمراض الشّرايين الطَرَفيّة، أو التّقرُحات المرتبطة بمرض السكري، وفي الحقيقة يُوضع المريض في غرفة مصمّمة بشكلٍ خاص، مليئة بغاز الأكسجين ذو ضغط عالٍ، حيث إنّ المستوى المرتفع من الأكسجين يُساعد على إشباع الدم، ويُعزز من شفاء الأنسجة الميتة، بالإضافة إلى تقليل نمو البكتيريا التي لا تستطيع النّمو في بيئة غنّية بالأكسجين.

-       العلاج اليرقي ما زالت اليرقات تلعب دوراً في الطب الحديث، إذ يُمكن استخدامها كوسيلة غير جراحية لإزالة الأنسجة الميتة وتسريع الشفاء، ومن الجدير بالذكر أنّه يتم تربية اليرقات بشكلٍ خاص في المختبر، بحيث تكون معقمة، ثم توضع على الجرح، لتتغذّى تلك اليرقات على الأنسجة الميّتة والمصابة، كما أنّها تقوم بإطلاق مواد تقتل البكتيريا دون إصابة الأنسجة السليمة بالضرر.

اقر ا ابضا علاج الثاليل التناسلية من هنا 

 

 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)