أعلم تمام العلم أن المشكلة مستعصية بعض الشيء لكن الإرادة القوية أولا وأخيرا هي الحل، وربما التعليم والتثقيف الممنهج هو الأسلوب الأمثل ، فمنذ الصغر نعلم حرمة الخمر ولحم الخنزير وضررهما، ولو تعلم الطفل الصغير ضرر الدهون والسكريات المكررة منذ الصغر، وابتعدنا عن أسلوب المكافأة بالحلويات، وارتأينا إكرام الضيف من خلال طعام أقل دسما، ربما تمكنا من التخلص من عاداتنا الغذائية السيئة ولو بالتدريج .
ولا ننسى أهمية تثقيف المستهلك من خلال تعليمه أهمية قراءة ورقة البيان على المواد الغذائية المصنعة لكي نتجنب أفخاخ المواد الغذائية المصنعة، وتعليم الطفل الهرم الغذائي في كل لحظات حياته فالغذاء وقود الجسم، يجب أن يكون مكررا ونظيفا من السموم، والقاعدة الأساسية أنني لا ألغي السكريات من غذائنا إنما ممكن تقديم السكر بطيء الامتصاص من خلال الفاكهة والخبز والبطاطا.
أما بالنسبة للدهون فكما أقول دائما: الدهون النباتية أفضل نوعا من الحيوانية، وزيت السمك مصدر جيد للدهون الحيوانية المفيدة قليلة الضرر.
إذن نتفق معا على إلغاء السكريات المكررة والدهنيات الحيوانية والمحافظة على هذا الأسلوب كعادة غذائية جيدة مدى الحياة . إعداد أخصائية التغذية ياسمين عثمان
الموقع يحتوي الكثير من المقالات التي تهم صحتك نرجو ان تنال اعجابكم
شاركوها الاصدقاء دائما