تعرفوا على أسباب زيادة أيّام الدورة الشهرية وطرق علاجه .
تاريخ النشر: 14/02/2025 - عدد القراءات: 207
تعرفوا على أسباب زيادة أيّام الدورة الشهرية وطرق علاجه .
تعرفوا على أسباب زيادة أيّام الدورة الشهرية وطرق علاجه .

 أسباب زيادة أيّام الدورة الشهرية بالرغم من اعتبار زيادة عدد أيام الدورة الشهرية عن سبعة أيام طمثًا غزيرًا، إلا أنّه يجدر التنبيه إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار عدد أيام الدورة الشهرية للمرأة في الوضع الطبيعيّ، بمعنى أنّه في حال كان عدد أيام الدورة الشهرية للمرأة ثمانية أو تسعة أيام، وذلك منذ بداية نزول دم الدورة الشهرية، فلا تُعدّ هذه الحالة مدعاة للقلق، ولكن في حال كان نزف الدم للمرأة يستمر في العادة لخمسة أيام ثم أصبح ثمانية أو تسعة أيام؛ فعندئذ يُعتبر طمثًا غزيرًا ويستدعي الاهتمام ومراجعة الطبيب.

 

وحقيقة تُعدّ مشكلة زيادة أيام الدورة الشهرية عن الوضع الطبيعي من المشاكل النسائية شائعة الحدوث والتي قد تتعدد الأسباب الكامنة وراء حدوثها.

أسباب زيادة أيّام الدورة الشهرية ما يلي :-

-       بعض الحالات تُعزى لاضطراب الهرمونات.

-        مشاكل مرتبطة بالرحم .

-        عدم حدوث الإباضة يُقصد بالإباضة إطلاق المبايض بويضة ناضجة مرة كل شهر، وفي بعض الحالات قد تحدث الدورة الشهرية دون إباضة، بمعنى لا يتم إطلاق البويضة الناضجة من المبيض، الأمر الذي يُسبب اضطراب الدورة الشهرية، وأكثر ما يُلاحظ حدوث هذه الحالة لدى النساء اللاتي شارفن بلوغ سنّ اليأس وأولئك اللاتي بدأ لديهنّ الحيض حديثًا.

-       اللولب الرحمي: في العادة يتسبب اللولب الرحمي بحدوث تقلصات إلى جانب غزارة الطمث، والجدير بالتوضيح أنّ اللولب الرحميّ بنوعيه (الهرموني وغير الهرموني) يمكن أن يُسبب النزف الغزير للدورة الشهرية، مع العلم أنّ هذا العرض الجانبي أكثر ما يُلاحظ في حال تم استخدام اللولب الرحمي لأول مرة، والجيد أنّ النزف الغزير عادة ما ينتهي بعد مرور ثلاثة إلى ستة أشهر على تركيبه.

-       حبوب منع الحمل: بالرغم من استخدام حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة الشهرية أو تقليل عدد أيامها، إلا أنّها في بعض الحالات قد تُسبب زيادة في عدد أيام الدورة الشهرية أو غزارة في كمية الطمث عامةً، ويُعزى ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تُحدثها في الجسم.

-        اختلال التوازن الهرموني في الوضع الطبيعيّ يكون هناك توازن بين مستوى هرمون الإستروجين والبروجستيرون ، وإنّ هذا التوازن مسؤول عن تنظيم عملية بناء الطبقة المبطنة للرحم التي تُذرف خلال الطمث، وفي حال حدوث اختلال في التوازن الهرموني سالف الذكر؛ فإنّ بطانة الرحم تنمو بشكل أكبر ممّا يُسبب غزارة في الطمث عند حدوثه، ويساهم علاج هذا الاختلال في علاج زيادة أيام الدورة الشهرية.

-       اضطرابات ومشاكل الغدد الكظرية فرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية ، والجيّد أنّه عند علاج هاتين المشكلتين والسيطرة على مستوى هرمونات الغدة الدرقية فإنّ الدورة الشهرية تنتظم من جديد.

-       أورام الغدة النخامية المُفرزة لهرمون البرولاكتين حيث تتسبب هذه الهرمونات باضطراب مستوى الهرمون المسؤول عن تحفيز إفراز بعض الهرمونات المرتبطة بالدورة الشهرية، وبشكل أوضح إنّ هذه الأورام تُحدث اختلالًا في مستوى الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية .

-       متلازمة المبيض متعدد الكيسات: أو تكيس المبايض ، ومن الأعراض المرتبطة بهذه الحالة: عدم انتظام الدورة الشهرية، وغياب الإباضة، والسمنة، والشعرانية، وغير ذلك.

-        فرط إنسولين الدم: وعادة ما تحدث هذه المشكلة نتيجة السُمنة وزيادة الوزن، وتتمثل بزيادة إفراز الجسم للإنسولين، وتتسبب هذه الحالة بإنتاج المبايض للأندروجينات تمامًا كما يحدث في حالات متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مرتبطة بعدم انتظام الدورة الشهرية

-       الأدوية من الممكن أن تُسبب بعض الأدوية زيادة في عدد أيام الدورة الشهرية أو غزارة في الطمث، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: بعض مضادات الالتهاب، والهرمونات كالإستروجين والبروجستيرون، والوارفارين .

-        بطانة الرحم المهاجرة تُعرف بطانة الرحم المهاجرة أيضًا بالانتباذ البطاني الرحمي وتتمثل بنمو نسيج بطانة الرحم خارج الرحم.

-       سلائل الرحم تُعرّف سلائل الرحم بأنّها نمو حميد يظهر في الرحم أو في عنقه، وحجمها في العادة يكون بحكم ممحاة قلم الرصاص، وفي بعض الأحيان قد يصل حجمها إلى حجم حبة البرتقال، وبسبب صغر حجمها فإنّها عادة لا تُسبب أية أعراض تُذكر، ولكن في حال تسببها بالأعراض فإنّها تتمثل بغزارة الدورة الشهرية أو النزف بعد الجماع أو النزف بين دورة شهرية وأخرى.

-        سرطان الرحم: وحقيقة لا توجد أعراض واضحة خاصة بسرطان الرحم، فبعض الأعراض قد تكون مرتبطة بمشاكل صحية أخرى، وفي حالات أخرى قد يحدث السرطان دون أن يُسبب هذه الأعراض، ومنها: تنقيط دموي مهبلي غير طبيعيّ. إفرازات مهبلية غير طبيعية. النزف المهبلي غير الطبيعيّ. غزارة الطمث بما في ذلك زيادة عدد أيام الدورة الشهرية لدى النساء اللاتي قاربن سن اليأس. ألم في منطقة الحوض. مشاكل الكبد. اضطرابات الكلى.

بعض النصائح التي تُساعد على تقليل عدد أيام الدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:

1- شرب كمية كافية من الماء.

2-  الحرص على تناول الأطعمة الصحية كالخضار والفاكهة.

3- تطبيق كمادات الماء الدافئة على البطن، أخذ حمام ماء دافئ، تدليك منطقة الرحم.

4-  الوقاية من فقر الدم ونقصان المعادن والفيتامينات يجب على النساء اللواتي يُعانين من فقر الدم ونقص المعادن والفيتامينات الناتج عن غزارة الطمث .

 المكملات الغذائية المناسبة التي تحتوي على الحديد، أو حمض الفوليك، أو فيتامين ب12، وغيرها إضافةَ إلى ضرورة الالتزام بتناول الأطعمة الغنية بهذه العناصر والفتيامنات تجنبًا للنقص الحاصل، ومن هذه الأطعمة ما يأتي: الكبد واللحوم الحمراء. الخضار الورقية الخضراء كالسبانخ والجرجير. الحبوب الكاملة أو حبوب الإفطار المدعمى. الأرز البني. البيض. الأسماك. الدجاج. التوفو. الفواكة المجففة؛ كالمشمش المجفف والخوخ والزبيب.

 

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسلية من هنا 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)