عندما عدت إلى فلسطين كنت وما زلت متسلحا بمبدأ أن اقصر الطرق العلاجية هو أفضلها ,ولم اخذ في يوم من الأيام الطرق التقليدية في مقوله 10+1 وهي عشرة جلسات مدفوعة الأجر وواحدة ببلاش.
كنت وما زلت اعتبرها خطأ فادحا وقصورا في مجال العلاج الطبيعي, أن يبقى لديك المريض لعشره جلسات تمتد على شهر وهو لم يحصل أو حصل على الشفاء المطلوب, لذلك كنت ابحث عن طرق علاجيه تعطي نتائج رائعة في اقل فتره زمنيه ممكنة.
في الهند تعلمت طرق, ميتلاند وميكانزي والمعالجة اليدوية, وصراحة لم أجدها بالإقناع الكافي ولا تجيب على كافة الاسئله ولا تعالج كافة الحالات التي كنا نشاهدها في المركز.
عندما تعرفت على طريقه موليجان والعلاج بها أعجبتني لبساطتها وسرعه النتائج التي كنت احصل عليها فلا حاجه بعد اليوم إلى 10+1 نهائيا إنما هي بضع جلسات متباعدة مع برنامج منزلي وتكون الأمور كلها بخير.
محبي موليجان في تفسيرهم العلمي لما يحدث كمن يضرب في الظلام, فليس هنالك من أساس علمي لما يحدث من شفاء لألم المريض ,لا في التصوير الطبقي ولا في الفحوصات المختلفة, لكن هذه الطريقة العلاجية تعطي نتائج وهو المهم عندي وعند المريض ايضا....وهو ما يدفع الاختصاصيين في العلاج الطبيعي إلى طلبها والتسجيل بدوراتها التي هي ليست بالرخيصة, ففي الهند كمثال تكلف الدورة المقسمة على مرحلتين 350 دولار للفرد في كل مرحله.
موليجان كان ذكيا حيث سجل طريقته كعلامة تجاريه وأسس معهدا للتدريب ومنع أي شخص حول العالم من تدريب طريقته العلاجية دون أن يكون قد تخرج وانتمى إلى احد مجموعاته المختلفة حول العالم .
الآن نحن كعرب كنا متلقين للأمر وتقام الدورات هنا وهنالك بمدربين أجانب أو عرب وتنمح لهم الشهادات العلمية المعترف بها فقط من تلك المعاهد وليس من الدول التي أصدرت منها..... أي لا قيمة فعليه لها ولا تطلب في بلدها أن كنت تود التوظف عندهم..
الطرق العلاجية يمكن تطويرها ويمكن بالتالي الكلام عنها خاصة تلك التي تعطي نتائج عمليه في اقل وقت.
نحن كعرب لدينا أداه رائعة وهي مقبولة لدى الناس ولا مانع لديهم من استخدامها وهي الحجامة.
إن استخدام كاسات الحجامة بطريقه معينه وحركات خاصة تؤدي إلى نتائج رائعة في التخفيف من الم أسفل الظهر والمفاصل.
وهنالك دراسات لديّ - غير منشورة للان- تثبت فاعليه الشفط بدل الضغط أثناء الحركة تكون أفضل في نتائجها من طريقة موليجان, بل وتكون ظاهرة بالتصوير الطبقي والفحوصات المختلفة.
إن الاستثمار طويل الأمد في مهنة العلاج الطبيعي هو ما يعطينا الزخم للاستمرار مرتاحي البال من ناحية ماديه حيث إن انتشار الاسم التجاري على المدى البعيد وتثبيت الطرق العلاجية كعلامة تجارية يكون له الأثر البالغ في تقدم المهنة ككل وتقدمك أنت من ناحية السوق أيضا.
من المنتجات الحديثة التي اعتمدت طرق موليجان في العلاج جهاز الاي تي ام 2 أو ما سميته أنا بالعربية جهاز التثبيت العصبي حيث فشلت نظريه موليجان في تفسير الشفاء لما يحدث إثناء تثبيت المريض ومن ثم قيامه بالحركات العلاجيه الخاصة - قمنا بتصنيع الجهاز ضمن مواصفات فلسطينيه خاصة بنا وهنالك شرح وافي لكيفية التعامل مع الجهاز.. هنالك عدم فهم لهذه الطريقة في تفسير ما يحدث حيث يصر البعض أن الدماغ يعيد برمجه الحركة الفسيولوجية الصحيحة ومن ثم يختفي الألم.
ما نحتاجه في الوطن العربي هو تطوير طرقنا العلاجية الخاصة بنا وان لا نخجل من نشرها بين العالم فعندما بدأ بريان موليجان قبل 50 عاما اتهم بالنصب لكن ما اثبت انه كان على حق هي النتائج التي كانت تظهر والتي أشاد بها المرضى ففي آخر المطاف ما يهم المريض هو التخلص من الألم ومن بعدها يسال هل هي طريقه علميه أم لا........ وكل طريقه تخلص المريض من الألم لها أساس علمي لكن علينا البحث عنه.
وللكلام بقيه....
ملاحظه جميع ما تم ذكره متوفر لدينا في مركزنا , فان كنت في فلسطين الضفة الغربيه او تستطيع القدوم الى مدينة نابلس فيمكن الاتصال بنا لاجل تحديد موعد لعلاج الم الركب.
الزائر الكريم هل تريد مشاركة العائلة والأصدقاء بهذا الموضوع؟
أنقر الزر المناسب لترسله بالبريد الالكتروني أو لتخزينه على شبكتك الاجتماعية المفضلة.
شكرا لتعاونكم معنا.
اعداد
د محسن النادي
00970599789059
نابلس- عمارة الاسراء ط6
فلسطين
ودمتم سالمين