الجعدة هي إحدى النباتات العشبيّة ألمعمرة ولها عدّة أسماء أخرى مثل مسك ألجن والمسيكة , وزعتر ألهر وحشيشه الريح وكما يطلقون عليها القلصم في اليمن.
وترتفع حوالي خمسة وثلاثين سنتيمتراً عن سطح الأرض , لها ساق أبيض , وقمته صفراء , وأوراق لونها أخضر ينمو عليها شعر ناعم.
ولكن طعمها غير مستساغ بالرّغم من فوائدها الكثيرة , ويتمّ استخدام جميع أجزاء النيته للعلاج.
و تنبت الجعدة في الغالب بالقرب من الصخور في الأراضي البور في حوض البحر المتوسط , كالمغرب وبلاد ألشام وتوجد في الصحاري وخاصّة صحاري نجد , والنفوذ , وجنوبيّ الحجاز , و تنمو وتتفرّع في الربيع وأوائل الصيف.
تحتوي الجعدة على العديد من العناصر العلاجيّة ، أهمها الزيوت الطيّارة ومواد عصفيّة , وفلافون , والتانين , وستكادرين , ومركب بكروبولين وهو الذي يجعل طعمها مراً.
الفوائد تفيد الجعدة في علاج العديد من الأمراض من خلال شرب مغلي أوراقها مثل:
· المغص المعوي. الديدان المعويّة. عسر البول. اليرقان. المغص الكلوي. ورم الطحال.
· و العقم عند النساء. الصداع. التهاب المعدة , والأمعاء الغليظة و سرطان أعضاء الجهاز الهضمي.
· ارتفاع السكر في الدم و تضخم الغدة الدرقية.
· ضعف القدرة الجنسيّة وانخفاض خصوبة المرأة و تجمع الدم في الرحم خلال الدورة وعدم نزوله , فتعمل على إدرار الطمث.
· وتستخدم في علاج الأمراض الجلديّة كالأكزيما والصدفيّة.
طرق الاستخدام تختلف طرق استخدام الجعدة اعتماداً على الغرض العلاجي المطلوب.
· غلي أوراقها وسيقانها جافّة أو خضراء في مواسمها وشربها بعد أن تبرد لمعظم الحالات.
· طحن العروق الجافة وعجنها بالعسل , وتشكيل كرات لأكلها لمعالجة الالتهابات والاضطرابات المعويّة.
· وضعها على الجلد لمعالجة الجروح والعدوى البكتيريّة.
غلي كل الأجزاء وعمل تبخيره بها , لمعالجة الحمى , والصداع , ومشاكل الجهاز التنفسي , أو تشرب لمعالجة العقم عند المرأة , وتنقيّة الدم.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)