عشبة الخُزامى هي شجيرة صغيرة تنمو حتى ارتفاع 60 سم، لها أغصان كثيفة ذات لون أخضر ، وتتميّز برائحة فوّاحة ,موطنها الأصليّ منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط وشبه الجزيرة العربية.

 يعود أصل استخدام عشبة الخُزامى الى العهد القديم لدى العرب والإغريق حيث انها استعملت قديما في الهند وفي الطب التبتيّ , وكان المصريون القدماء يستعملون زيت عشبة الخُزامى في عمليات التحنيط.

 استُعمِل زيت عشبة الخُزامى الأساسي كذلك في العديد من الأغراض في الطبّ الشعبيّ والتقليديّ، حيث إنّه كان يعتبر مُسكناً ومُضادّاً للبكتيريا والفطريات، ومُضادّاً للاكتئاب، ومضاداً للتقلّصات ومُهدّئاً وطارداً للغازات، ومُزيلاً للنّدوب والجروح ومُخدراً.

 فوائد عشبة الخُزامى العلاجية ما يلي  :

·      أنّ استعمال زيت الخُزامى الأساسي مع زيت الزّعتر، والرّيحان، وزيت خشب الأرز يمكن أن يُحسّن من نموّ الشعر لحدّ 44% في حالات الثّعلبة .

·      يُحسّن تناول زيت عشبة الخُزامى من حالات اضطرابات القلق، والنّوم، ويمنع عودة نوبات القلق .

·      وضع نقطتين من زيت الخُزامى الأساسي على آفة القروح يحسّن من شفائها ويخفّف من المها.

·      علاج آلام الجهاز الهضمي العصبيّة.

·      يحسّن من اليقظة أثناء النّهار ويحسّن من النوم خلال الليل.

·      علاج التهاب المفاصل الروماتويديّ  يُقلّل من استعمال أدوية التحكّم بالألم، ويحّسن من النّوم، ومن الشّعور العام بالصحة.

·      تحسين المزاج والتّخفيف من ضغوطات الحياة اليوميّة, يحسن النبض، وضغط الدم، والاكتئاب، والقلق، والشعور العام بالصحة.

·      مرخي للعضلات اللا إرادية ، و للأوعية الدمويّة، مما يمكن من استعماله في أمراض القلب والأوعية الدمويّة.

·      مُحاربة بعض أنواع البكتيريا المقاومة للمُضادّات الحيوية و لبعض أنواع الفطريات.

·      تدليك المعدة بمزيج بزيت الخُزامى، يخفّف من أعراض الإمساك.

·      تناول زيت الخُزامى يحسن من حالات الاكتئاب.

·      يحسّن التّدليك بزيت الخُزامى التخلص من الألم المصاحب للدورة الشهريّة .

·      استنشاق بخاره يُقلّل من ألم وصداع الشّقيقة والغثيان الذي يصاحبها.

الأعراض الجانبية ومحاذير استعمال عشبة الخُزامى يعتبر استعمال عشبة الخُزامى آمناً عندما يتم استعمالها من البالغين

تجنب الام الحامل اوالمرضعة: يجب تجنّب استعمال عشبة الخُزامى أثناء الحمل والرّضاعة.

يجب التوقّف عن استعمال عشبة الخُزامى لمدّة أسبوعين على الأقل قبل مواعيد العمليّات الجراحيّة.

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسلية من هنا