قد يتعرّض بعض الأفراد إلى عدم انتظام في ضربات القلب، كأن يدقّ القلب بسرعةٍ كبيرة أو ببطء شديد، لكن الحالة الأكثر شيوعاً هي تسارع دقّات القلب؛ إذ نجد الشخص يعاني من زيادة ملحوظة في عدد ضربات القلب، الأمر الّذي يشعره بعدم الارتياح.
وقد يصاحبها مجموعة من الأعراض الأخرى مثل: شحوب الوجه، وتقطّع أو سرعة في التنفّس، وألم في الصدر، ودوخة أو إغماء مفاجئ، وارتباك وشعور بالاختناق، والخفقان، وارتفاع الضغط، والشعور بخفّة في الرأس، مع حالة أشبه بالقلق أو الخوف، ويشعر المريض بأنّه قد يتعرّض لجلطة محتّمة وعاجلة.
المعدل الطبيعي لدقات القلب كما نعلم جميعاً بأنّ دقّات القلب الطبيعيّة عند الشخص السليم عددها يقارب 70-80 دقّة في الدقيقة، لكنّها قد تزداد أو تنقص عند أشخاصٍ آخرين، فمثلاً قد تزداد ضربات القلب إلى ما فوق 100 ضربة في الدقيقة إذا تعرّض الإنسان لموقف صادم أو مخيف أو مربك
من أسباب تزايد خفقان القلب ما يلي :-
1. وجود أمراض في القلب ،و حدوث تلف في أنسجة القلب.
2. فقر الدم ( الأنيميا ).
3. وجود عيوب خلقية في القلب.
4. تمرينات بدنية, قلق وتوتر, ارتفاع في درجة الحرارة, التدخين.
5. فرط نشاط الغدة الدرقية, خلل في التوازن المعدني في الجسم.
6. تناول مشروبات الكافيين بكثرة.
من طرق علاج ضربات القلب السريعة :-
العلاج الدوائي" الطبي":
· وذلك من خلال تناول بعض الأدوية التي تعدّل عدد ضربات القلب، وهي لا تعالج المشكلة الرئيسيّة إنّما يمكنها السيطرة على الحالة.
· زرع جهاز منظم لضربات القلب تحت الجلد، وتحديداً بجانب عظمة الترقوة يربط الجهاز بسلك بينه وبين القلب يعمل على تنظيم الدقّات بشكل تام، الأمر الّذي يساعد على تحسين كفاءة عمل وظائف القلب بصورة عامّة.
العلاج الطبيعي "بالأعشاب":
· باستخدام عشبة "ذنب الأسد"؛ وهي أوراق عشبيّة بحجم الكف المفتوح تنمو في الأراضي الحارّة والمشمسة والخصبةوهي تعالج الاضطرابات العصبيّة للقلب كسرعة ضربات القلب، وتعيده إلى مستواه الطبيعي.
ويمكن أيضاً استخدام عشبة "العرعور" وهو نبات عشبي أوراقه خضراء وحبّاته حمراء داكنة ينمو على المناطق المرتفعة، له تأثير كبير في علاج سرعة ضربات القلب، إضافةً إلى مشاكل القلب الأخرى كهبوط القلب الاحتقاني، وخفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الشرايين التاجية.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)