تُعتبر صعوبة التنفس واحدة من أكثر المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي، وتتمثّل في عدم قدرة المصاب على التنفس بشكل طبيعيّ وسهل ومنتظم، بحيث تكون كمية الأكسجين الواصلة إلى الرئتين غير كافية للجسم.
وهو لا يُعتبر مرضاً بقدر ما هو ناتج عن إصابة الجهاز التنفسيّ باضطرابات معينة، أو يكون عرضاً للإصابة بمرض آخر كمرض الربو أو التهابات الرئة؛ ولأنّ صعوبة التنفس أمر مزعج جداً، يؤثّر على قدرة الشخص على النوم، وبالتالي إصابته بالأرق والتأثير في الحياة الاجتماعيّة ككل.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي للإصابة بصعوبة التنفس:-
- التقلّصات العضليّة، وتحديداً التي تصيب عضلة الحجاب الحاجز؛ لأنّها تضغط على الرئتين وبالتالي تؤثّر في القدرة على التنفس.
- الانفعالات النفسيّة والعصبيّة الناتجة عن المشاكل الاجتماعيّة تحديداً، إضافةً إلى التعب والإرهاق الجسدي. ارتفاع درجة حرارة الجسم، ومعدل الرطوبة في الجو الذي يحيط بالشخص المصاب.
- السّمنة المفرطة وتحديداً الناتجة عن تراكم الدهون في منطقة الكرش.
- مشاكل في مجرى التنفس، كأن تكون غير واسعة بشكل كافٍ.
- إضافةً إلى الإصابة بأمراض في الجهاز التنفسيّ.
الأعراض التي تصاحب الإصابة بصعوبة التنفس فهي ما يلي:-
1- الإحساس باختناق وعدم القدرة على التنفس.
2- اضطراب في ضربات القلب فتصبح سريعة.
3- صداع في الرأس التعرّض لدوخة.
4- الإفراط في التعرق.
5- اضطربات في النوم وأرق.
من الأعشاب والوصفات الطبيعيّة التي تساعد على التخفيف من صعوبة التنفس ما يلي:-
· زيت السمسم: يتم تناوله بعد أن يتم غليه في كميّة من المياه، ويُفضّل أن يكون ذلك مباشرةً قبل التوجّه للنوم.
· أوراق الجوّافة: يتم إحضار كميّة من أوراق الجوافة لتنقع طيلة الليل، ومن ثمّ يتم غليها في الماء نفسه الذي استُخدم لنقعها، ويمكن خلط أوراق الجوافة مع الكميّة نفسها من أوراق الزعتر، ومن ثمّ تضاف كمية من العسل إلى الخليط، ويتم تناوله مرتين يومياً.
· الكرات: يتمّ خلط كميّة من الكرات مع العسل لتشكل عجينة، ومن ثم يتم تناوله في الصباح، وتحديداً قبل وجبة الفطور.
· أوراق اللبلاب: يتمّ غلي كمية من أوراق اللبلاب المجففة، ومن ثم إضافةً كميّة من العسل إليه لتحلية طعمه وتناوله.
· الحلبة والزنجبيل: تُطحن كميّة من الحلبة وكميّة من الزنجبيل، ويتم خلطهما معاً وغليهما في الماء، ومن ثم تناول الخليط الناتج مرتين يومياً.
· القرنفل: يتم نقع كميّة من القرنفل في الماء لمدة ساعتين، ومن ثمّ تناوله في الصباح، وتحديداً قبل وجبة الفطور، والاستمرار في ذلك لمدة أسبوعين.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)