ضعف القراءة والكتابة يعاني الكثير من الطلاب من مشاكل تتعلق بالدراسة، ومن بين هذه المشاكل هي ضعف القدرة على القراءة والكتابة، والتي تكون نتيجةً لأسباب مختلفة؛ لذلك سوف نتناول هنا الأسباب التي تؤدي إلى كلٍ من الضعف القرائي والكتابي، ومجموعة من الاقتراحات التي تساعد على التخفيف من هذه المشكلة.
أسباب الضعف في القراءة:- ولا سيما طلاب المرحلة الابتدائية من مشكلة ضعف القدرة على القراءة أو حتى تهجئة الحروف بالشكل الصحيح.
عوامل جسمية: عدم النضج الكافي من الناحية الجسدية أو العقلية أو الانفعالية و مشاكل بصرية عند الطالب، كقصر أو طول النظر, مشاكل سمعية كضعف السمع، فهذا يعيق عليه عملية سمع كلمة معينة وبالتالي التأثير على عملية القراءة ككل.
عوامل تربوية: عدم القدرة على تركيب الجمل بالشكل الصحيح و أسلوب تعليم القراءة الخاطئ منذ البداية,واتباع أسلوب الضغط على الطالب من أجل تحسين عملية القراءة و إضافةً إلى ضعف القدرة على تحليل الكلمات أو الجمل وبالتالي فهم معناها بالشكل الصحيح.
عوامل نفسية: عدم اهتمام الطالب بالقراءة أو التعلم. عدم الانتباه أثناء الشرح أو حتى التركيز.
الضعف الكتابي وأسبابه :- يعاني الكثير من الطلاب ولا سيما طلاب المرحلة الابتدائية من مشكلة ضعف القدرة على الكتابة، أمّا الأسباب التي تؤدي لذلك فهي متعددة وترجع أو تتعلق بالتالي: المعلم: عدم اهتمام المعلم أو التفاته لأخطاء تلاميذه, وعدم اهتمام المعلم بتحسين مستوى الطالب الضعيف, وعدم وجود أي مراعاة للفروق في القدرات بين التلاميذ, وعدم اللجوء لاستخدام تقنيات التعليم الحديثة, وإضافةً إلى وجود مشاكل في طريقة تدريسه كعدم القدرة على إيصال المعلومة بشكلها الصحيح مثلاً.
التلميذ: ضعف ثقة الطالب بنفسه وفيما يكتبه، وفتراه متردداً في الكتابة,وضعف القراءة لدى الطالب وعدم القدرة على التمييز بين الحروف مثلاً, وعدم التركيز ونقص في القدرات العقلية كمستوى الذكاء، وإضافةً إلى مشاكل وضعف في الحواس كالسمعية والبصرية.
مقترحات علاجية للضعف القرائي والكتابي:-
· القيام بتقديم تقويم شخصي لكل تلميذ؛ حتى يتعرفوا على الضعف الموجود عند كل منهم وبالتالي علاجه.
· تحديد أسباب الضعف عند كل طالب، حتى يتم تحديد المهارات المطلوب استخدامها لعلاج هذه الضعف.
· تدوين الأخطاء على شكل قوائم، ومن ثم توجيه الطلاب لقرائتها وكتابتها.
· إخبار كل طالب بضرورة وجود دفتر ملاحظات لتدوين الأخطاء التي وجودت خلال قرائتهم وكتابتهم.
· اتباع أسلوب الربط بين تحليل الصوت للكلمة الخارجة وبالتالي التحليل الكتابي لها.
· إعداد تدريبات ونشاطات مكثفة سواء أكانت منزلية أو صفية، بحيث تحتوي على كلمات وحروف.
· البدء في عمل كلمات صباحية خلال الطابور، من باب تشجيع الطلاب على القراءة أمام الجميع وعدم التردد أو الخوف.
· كون مجموعات صفية يتم خلالها القيام بنشاطات تدعم الضعف المشتابهة والموجود عند كل مجموعة.
· شجع الطالب على ضرورة تصويب أخطائه، وعدم الخجل منها حتى لو تكررت.
· وأخيراً يجب أن تقوم بإجراء تقويم أسبوعي للطلاب لدراسة مدى التحسن في قدراتهم أو حتى التراجع فيها، والإكمال بناءً عليها.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)