الصفائح الدمويّة هي عبارة عن أجزاء مفلطحة وليست خلايا، ولا تحتوي على عضيّات أو نواة، وهي ذات شكل غير منتظم، تساعدُ الجسد على تشكيل الخثرات لوقف النزيف، فإذا تعرّض أحد الأوعية الدمويّة للتلف.
فإنّه يرسلُ إشاراتٍ يتمّ انتقاؤها من قبل الصفائح الدمويّة، لتصل إلى موقع الضرر، وتنتشرُ على سطحِ الوعاء بعمليّة تسمى "الالتصاق"، لتكوين الخثرة أو الجلطة وإصلاح الضرر ووقف النزيف، حيث عندما تصلُ الصفائح الدمويّة إلى موقع الإصابة تنمو لها مخالب لزجة لتساعدَها على التماسك والثبات.
كما أنّها ترسل إشاراتٍ كيميائيّة لجذْب المزيد من الصفائح الدمويّة إلى موقع التجلّط في عمليّة تسمى "التجميع".
وتصنعُ الصفائح في نخاع العظام جنباً إلى جنب مع خلايا الدم البيضاء والحمراء، وعند إنتاجها وسريانها في مجرى الدم تعيش لمدة 8 إلى 10 أيام، ويبلغ تعدادها الطبيعيّ 150،000 إلى 450،000 لكلّ ميكروليتر من الدم.
من أسباب الإصابة بنقص الصفائح الدمويّة ما يلي:-
- تضخّم الطحال -والذي يمكنُ أن يكونَ ناجماً عن عددٍ من الاضطرابات- قد يحشر الكثير من الصفائح الدمويّة، مما يتسبّبُ في انخفاض في عدد الصفائح الدموية في الدورة الدمويّة.
- فقر الدم اللاتنسجيّ.
- السرطان في نخاع العظام، مثل سرطان الدم.
- تليّف الكبد (تندب الكبد).
- نقص حمض الفوليك.
- إصابات في النخاع العظميّ (نادرة جداً).
- متلازمة خلل التنسج النقويّ (نخاع العظم لا يصنع خلايا الدم كافية، أو يصنع خلايا تالفة).
- نقص فيتامين . B12
- بعض المضادّات الحيويّة، وأدوية الصرع، وأدوية الروماتيزم.
- متلازمة كاسباخ -ميريت، وهذا المرضُ عبارة عن تورّم كبير في الأوعية الدمويّة مع وجود تخثّر داخلَ هذه الأوعية، وقد يكون هذا التورّم داخليّاً أي لا يمكن اكتشافه
- الحمل: النقص الناجم عن الحمل عادةً ما يكون خفيفاً، ويتحسّن بعد وقتٍ قصير من الولادة.
- نقص الصفيحات المناعيّة: ويتسبّب هذا النوع من أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويديّ، فأيّ خطأ في نظام المناعة في الجسم قد يثيرُ الخلايا المناعيّة لتدمير الصفائح الدموية، وهذا النوع يؤثّر على الأطفال في كثير من الأحيان.
- وجود البكتيريا في الدم: الالتهابات البكتيرية الحادّة التي تنطوي على الدم (تجرثم الدم) قد تؤدّي إلى تدمير الصفائح الدمويّة.
من أعراض نقص الصفائح الدمويّة ما يلي:-
1- ظهور طفح جلديّ عبارة عن بقع حمراء تتواجد على الكاحليْن أو القدمين.
2- حدوث نزيف متكرّر ومستمرّ في الأنفِ واللثة.
3- كثرة دورات الحيض عند النساء.
4- الإصابة بالكدمات بشكلٍ سهل وسريع.
5- النزف الدمويّ الشديد الذي قد لا يمكن السيطرة عليه.
6- حدوث نزيف في الدماغ أو في المعدة.
7- دم في البول أو البراز.
8- الصداع, تعب والإرهاق, تضخّم الطحال, اليرقان.
من الأطعمة تساعد في التخفيف من نقص الصّفائح الدمويّة ما يلي:-
· الرّمان: فهو يحتوي على كمية وافرة من الحديد، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات المُهمة للجسم، وبالتّالي يساعد على مُحاربة نقص الصّفائح الدمويّة عند تناوله بانتظام، سواء بشكله الطّازج المعتاد أو على شكل عصير.
· الحليب ومنتجاته: وهي مصادر غنيّة بالكالسيوم، وتساعد الجسم على إنتاج الصّفائح الدمويّة، حيث يدخل الكالسيوم مع فيتامين ك في عملية إنتاج الصّفائح الدمويّة، ويحافظ على مُعدّلها ضمن المستوى الطبيعيّ.
· الأغذية الغنيّة بحمض الفوليك: حيث إنّ حمض الفوليك عنصرٌ مُهمّ جداً لانقسام الخلايا طبيعياً في الجسم، وبالتّالي يُعتبر عاملٌ مُهمّ لمعالجة نقص الصّفائح الدمويّة، والمعروف أنّ نقص حمض الفوليك قد يؤدّي إلى تثبيط إنتاج الصّفائح الدمويّة في الجسم، لذا يجب على الأشخاص البالغين الحصول على 400 ملغرام من حمض الفوليك يوميّاً من خلال تناول الأغذية المُختلفة.
· ومن الأغذية الغنيّة بحمض الفوليك: عصير البرتقال، والسّبانخ، والحمّص، والفاصوليا، والحبوب المُدعّمة.
· الأطعمة البروتينيّة: فهي مصادر غنيّة بالزّنك وفيتامين ب12، وتُعتبر الأغذية الغنيّة بالبروتين مُهمّة للتّخفيف من تأثير نقص الصّفائح الدمويّة على الجسم، ويُعدّ كلّ من الدّجاج، والسّمك، واللحم البقري من أهم هذه الأطعمة.
· الأغذية الغنيّة بفيتامين ك: حيث يُعدّ فيتامين ك عُنصر مُهمّ يدخل في عملية وقف النّزيف، ونقصه أو توفّره بشكل قليل يجعل عملية إيقاف النّزيف صعبة، ومن الأغذية الغنية به: الكبدة، والبيض، واللّفت، والأوراق الخضراء بأشكالها المختلفة.
· زيت كبد الحوت، وزيت بذور الكتّان، والأغذية الغنيّة بفيتامين أ: كالجزر. تُعتبر من الأغذية المُهمّة للجسم، التي تساعده على مُحاربة النّقص في عدد الصّفائح الدمويّة.
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)