يعاني الكثير من الناس من أنواع متعدّدة من الحساسية، ولعل حساسية الحلق من أكثر الأمراض شيوعاً، ويتكرّر حدوثها عند الأشخاص الّذين يعانون من ارتفاع في الحساسية بالدم أو بسبب التغيّرات المناخيّة خاصة في فصل الشتاء وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة كارتداء الملابس الكافية أو كثرة التنقّل بين الأماكن الباردة تارة والأماكن الدافئة تارةً أخرى.
adsful
كذلك التعرّض المستمر للغبار أو الدخان الناتج عن حرق السجائر والأرجيلة سواء بالتدخين الشخصي المباشر أو باستنشاق الهواء المحيط " السلبي " ، كما أنّ التعرض للغازات الكيميائية بشكل متكرّر أو لفترة طويلة قد يصيب الشخص بالتهاب أو حساسية في الحلق، وقد يصاب الشخص بحساسية الحلق نتيجة تناوله لبعض العقاقير الطبية باستمرار والّتي قد تتسبّب ببعض الآثار الجانبيّة كحساسية الحلق المزمنة.
من اعراض حساسيّة الحلق يمكن للشخص أن يعرف بأنّه مصاب بحساسيّة الحلق إذا لاحظ ما يلي:-
- احمرار وتهيّج في منطقة الحلق .
- ارتفاع في درجات الحرارة " إذا كانت مصحوبة بوجود التهاب ميكروبي " .
- تغيّر في الصوت " بحة في الصوت " تورّم في الأحبال الصوتية .
- صعوبة في التنفس، أو ضيق وشعور بالاختناق خصوصاً عند الأطفال .
- الرشح وسيلان الأنف .
- تكرار العطس .
- آلام متفرّقة في المفاصل .
- تعب وإجهاد في العضلات " ضعف عام " .
- فقدان الشهيّة .
- اضطراب في حاستي الذوق والشم أحياناً .
- صعوبة في البلع خاصة إذا امتدّ الالتهاب لمنطقة اللوزتين .
- سعال مع بلغم أو سعال جاف.
- تورّم مع ألم في الغدد الليمفاويّة الموجودة أسفل الفك .
- رائحة كريهة في الفم .
من طرق علاج حساسية الحلق ما يلي:-
· الإكثار من تناول المشروبات الغنيّة بفيتامين C وذلك لتقوية مقاومة الجسم للحساسية كالليمون والكيوي والبرتقال أو تناول حبوب فوّارة بالفيتامين تباع في الصيدليات .
· الإكثار من السوائل الدافئة؛ كالماء والشاي والزنجبيل والبابونج واليانسون مع إضافة ملعقة من العسل النقي عليها .
· استخدام المسكّنات المعروفة أو أنواع من المضادّات الحيوية، ومضادات الاحتقان باستشارة الطبيب .
· تدفئة الجسم جيّداً خصوصاً في فصل الشتاء، وعدم التنقّل بين الأجواء المختلفة بسرعة .
· أخذ قسط من الراحة والنوم الكافي، وتجنّب الإجهاد البدني الزائد .
· استخدام تبخيرة الماء الدافئ مع إضافة الملح والزيوت العطريّة إليه .
· إذا كان الالتهاب شديداً يمكن استخدام الكورتيزون بشكلٍ مؤقّت لعلاج تورّم الأنسجة والغدد الليمفاويّة.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)