تعرفوا الى اسباب الصداع في رمضان وطريقة علاجه.
تاريخ النشر: 25/05/2018 - عدد القراءات: 20574
تعرفوا الى اسباب الصداع في رمضان وطريقة علاجه.
تعرفوا الى اسباب الصداع في رمضان وطريقة علاجه.

 يعاني بعض الأشخاص في شهر رمضان من الشعور بالصداع الخفيف أو الشديد، ويكون هذا الصداع خلال ساعات الصيام؛ حيث إنّه يمتنع عن تناول الطعام والشراب لفتراتٍ قد تصل إلى خمس عشرة ساعةً أو أكثر قليلاً في بعض المناطق.

 فما هي أسباب هذا الصداع؟ وكيف يمكن التغلّب عليه؟ أسباب الصداع في رمضان نقصان كميّة الجلوكوز والسكر في الدم، وتحتاج الخلايا الدماغية لهذا السكر من أجل إنتاج الطاقة والقدرة على العمل، ويظهر الصداع بشكلٍ أكبر في نهايات اليوم مع ازدياد مدة الصيام.

 تغيّر الساعة البيولوجية في الجسم واضطرابها نتيجة التغيّر المفاجىء في ساعات النوم وموعدها، فالكثير من الناس يصبح نهارهم للنوم وليلهم للسهر.

من أسباب الصداع في رمضان ما يلي:-

1-  نقص مادة الكافيين خاصّة لدى الاشخاص الذين يتناولون القهوة والشاي بشكل يوميّ وبكثرة.

2-  انخفاض نسبة السكر في الدم، نتيجة تناول وجبة مليئة بالسكريات في وقت السحور.

3-  نقص مادة النيكوتين لدى المدخنين.

4-  الإصابة بأحد الأمراض المتعلّقة بألم الرأس وعلى رأسها الصداع النصفيّ، فهؤلاء الأشخاص يعانون من الصداع بشكلٍ أكبر من غيرهم.

5-  عدم انتظام النوم والسهر لساعات طويلة، وممّا يزيد من الأمر سوءاً أن يكون الشخص موظفاً ويستيقظ مبكراً بعد السهر للذهاب إلى عمله.

6- تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة الإفطار، ممّا يعمل على ضخّ الدم بكمياتٍ كبيرةٍ إلى الجهاز الهضميّ أي إلى الاسفل ممّا يجعل كمية الدم في الدماغ تنقص مُسببة هذا الصُداع وربما يترافق معه الدوخة التي قد تصل حد الإغماء.

من طرق علاج الصداع في رمضان ما يلي:-

·       يحتاج مدمنو القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين إلى أن يبدؤوا بتقليل الكميات التي يتناولونها يومياً لتعويد الجسم على فقدانها، ويمكن خلال أيام الصيام أن يشرب الشخص فنجاناً من القهوة وغيرها على وجبة السحور للتخفيف من فترة انسحاب المادة من الجسم، ولكن لا بدّ من عدم الإكثار؛ لأنها تؤدّي إلى كثرة التبوّل وبالتالي فقدان السوائل من الجسم فيشعر الشخص بالجفاف.

·       تناول الوجبات منخفضة السكر على وجبة السحور؛ فالبعض يظن أنه عند تناول السكريات العالية قبل الصيام سيبقى الجسم نشيطاً لفتراتٍ أطول، ولكن الحقيقة أنها عندما تدخل إلى الجسم كمياتٍ كبيرة من السكريات فإنه يُفرز كمياتٍ كبيرة من الأنسولين أيضاً مما يُظهِر ارتفاعاً كبيراً في نسبة السكر في الدم يتبعه انخفاضٌ كبيرٌ أيضاً المحافظة على شرب كميّاتٍ مناسبةٍ من السوائل بعد الإفطار من شأنه تخفيف الصداع في اليوم التالي، ولا بُدّ من التنويه أنّ شرب الكثير من السوائل دفعةً واحدةً لا يستطيع الجسم تخزينها وإنما يتخلّص منها عن طريق التعرّق والتبوّل، لذلك لا بُدّ من شرب كمياتٍ كافيةٍ على فتراتٍ متقطِّعةٍ.

·       تأخير تناول وجبة السحور إلى ما قبل الأذان، ويجب أن تحتوي وجبة السحور على غذاءٍ صحيّ قليل السكريات، ويُمكن تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين، والكربوهيدرات مثل الفول للشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة.

·       شرب كمياتٍ من الماء ما بين الإفطار والسحور وعلى فتراتٍ حتى لا يشعر الصائم بالعطش خلال ساعات النهار وبالتالي المعاناة من الصداع.

·       التقليل من تناول الشاي والقهوة والمنبهات.

·       النوم لمدة كافية لا تقلّ عن سبع ساعات. عدم التعرّض لأشعة الشمس خلال الصيام وإن كان الشخص مضطراً فعليه لبس قبعة ونظاراتٍ شمسيّة حتى لا يفقد الكثير من سوائل الجسم نتيجة التعرّق.

·      الابتعاد عن العصبيّة والتوتر خلال الصوم.

·      عدم تناول كميةٍ كبيرة من الطعام خلال وجبة الإفطار بل يجب تقسيم الوجبة لعدد من الوجبات الصغيرة وتناولها خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور.

·      معالجة المشاكل المتعلّقة بالأسنان، والأنف، والعيون إن وجدت وذلك قبل حلول شهر رمضان، لأنّها من المشاكل الصحيّة التي تُسبّب الصداع.

 

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)