خلق الله عزّ وجلّ جسم الإنسان وجعله منظومة متكاملة، فلكل عضو فيه وظيفة يؤديها حتى يستطيع الإنسان القيام بالوظائف والمهام المختلفة، فيوجد الجهاز الهضمي المسؤول عن هضم الطعام وامتصاص المواد الغذائية منه.
ويوجد جهاز الدوران الذي من شأنه نقل الغذاء والأكسجين إلى أعضاء الجسم وسحب ثاني أكسيد الكربون والسموم للتخلص منها، كما يوجد الجهاز التنفسي المسؤول عن عملية ادخال الأوكسجين إلى الجسم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون إلى خارج الجسم.
ويوجد جهاز المناعة الذي يقوم بحماية الجسم والدفاع عنه أمام الفيروسات والبكتيريا والجراثيم المختلفة التي تسبب المرض للإنسان، ويقوم الجهاز العصبي بتنظيم التواصل بين جميع أجهزة الجسم فيما بينهم ومع المركز الرئيسي وهو الدماغ. يعتبر جهاز المناعة من أهم الوسائل الطبيعية التي خلقها الله عز وجل لحماية جسم الإنسان ضد الأخطار المحدقة به، فهو يتكون من أعضاء تقوم كل منها بمهمة لمكافحة الأمراض ومسبباتها ومحاولة التخلص من المرض وعلاجه.
تبقى مقولة "الوقاية خير من قنطار علاج" هي الشعار الذي يجب أن يرفعه كل شخص، لأن الوقاية أمرٌ في غاية البساطة والسهولة ولكن عند الإصابة بالمرض فإنه يستنزف الكثير من الجهد والتعب والتكاليف المادية.
من طرق الوقاية من الأمراض ما يلي:-
· غسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام، والإبتعاد عن ملامسة اليدين للعينين أو الفم لأنّه في معظم الحالات والإصابات يدخل الفيروس إلى الجسم من خلالهما.
· تناول الغذاء الصحي المتوازن الغني بالخضار والفواكه الطازجة لإمداد الجسم بالعناصر الضرورية التي تساعده على مقاومة مسببات الأمراض والقضاء عليها.
· يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة فربّما يكون هناك من هو مصاب بمرض معدي ويؤدّي إلى انتقاله بسبب الازدحام.
· غسل الخضار والفواكه جيداً قبل تناولها، والابتعاد عن تناول الأغذية المكشوفة أو من المطاعم التي تفتقر لقواعد النظافة، والابتعاد عن شرب الماء من المسطحات المكشوفة أو المصادر الملوثة.
· شرب الماء والسوائل بكميات مناسبة لأنّ الجسم في حال افتقاده للسوائل لا يستطيع مقاومة الأمراض. أخذ قسط كافي من الراحة والنوم من أجل أن يكون لدى الجسم الطاقة الكافية لمقاومة أيٍ من الأمراض.
· العمل على أخذ المطاعيم واللقاحات ضد الإصابة ببعض الأمراض.
· الإسترخاء والإبتعاد عن الضغوطات النفسية لأن الصحة النفسية تقود إلى الصحة الجسدية ومقاومة الأمراض، فغالباً ما ينصح الأطباء المصابون بالضحك والفرح والابتعاد عن الحزن والاكتئاب من أجل زيادة قدرة الجسم على مقاومة مسبب المرض لديهم.
· القيام بالفحوصات الدورية للتأكد من خلو الجسم من أي أمراض، ولأنه في الغالب عند الإصابة بالمرض وتم اكتشافه مبكراً تكون نسبة الشفاء منه عالية جداً.
اقرا ايضا عهلاج الثاليل التناسليه من هنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)