ضيق الشرايين يُقصد بضيق الشرايين إصابة الشرايين بالتصلب نتجية ترسب الكولسترول والمواد الدهنية المتأكسدة على جدرانها الداخلية وتفاعلها بشكلٍ سلبي معها، مما يسبب ترسب الصفائح الدموية والدهون والمواد الليفية على جدران الشرايين وحدوث ضيق فيها.
وهذا يؤدي إلى ضيق الشرايين من الداخل وفقدانها لليونتها ومرونتها، وربما تُصاب بانسدادٍ تام، وقد يؤدي هذا إلى نقص تدفق الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة، وبالتالي موت العضو الذي يغذيه هذا الشريان، وضيق الشرايين من أكثر مشاكل القلب انتشاراً حول العالم.
ويُعد سبباً رئيسياً للإصابة بالجلطات، سواء جلطات القلب أو الدماغ، ولا تقتصر الإصابة بضيق الشرايين على كبار السن وإنما يُصيب أيضاً الفئات الأصغر سناً، نتيجةً للعديد من الأسباب، مما يؤثر على كفاءة ضخ الدم إلى خلايا وأنسجة الجسم، وهذا بدوره يسبب أعراضاً عديدة.
من أسباب ضيق الشرايين ما يلي:-
- ارتفاع معدل الكولسترول الضار في الدم، وزيادة ترسبات الكالسيوم بسبب الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون الحيوانية.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية وقلة الحركة، والنوم بعد تناول الطعام مباشرةً، مما يؤدي إلى إجهاد عضلة القلب وترسب المواد الدهنية في الشرايين.
- التدخين بكافة أشكاله، سواء تدخين السجائر أو الأرجيلة أو الغليون.
- ارتفاع معدل ضغط الدم.
- زيادة الانفعالات العصبية والقلق والتوتر والإجهاد.
- السمنة الزائدة وزيادة حجم الخصر مما يسبب الإصابة بأمراض القلب وزيادة احتمالية الإصابة بضيق الشرايين.
- الوراثة، حيث تلعب دوراً مهماً في نقل الجينات من الآباء للأبناء.
- تشخيص الإصابة بارتفاع السكر في الدم.
- التقدم في السن، إذ تزداد احتمالية الإصابة كلما تقدم الشخص بالسن.
من أعراض ضيق الشرايين ما يلي:-
1- الإحساس بآلام في الصدر بسببب نقص تروية عضلة القلب.
2- الشعور بالتعب والإرهاق بمجرد القيام بمجهودٍ صغير.
3- ملاحظة وجود فرق قي قراءة ضغط الدم بين ضغط أسفل الساق وضغط الساعد للطرف العلوي.
4- تأثر العديد من أعضاء الجسم، مثل: القلب، والدماغ، والأطراف، والأمعاء.
طرق العلاج والوقاية من ضيق الشرايين ما يلي:-
· تجنب المسببات التي تؤدي إلى ضيق الشرايين والابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالكولسترول الضار، مثل: اللحوم الحمراء، والألبان، والبيض، والأجبان، والسمنة البلدية والقشطة.
· الابتعاد عن التدخين، والأماكن التي يجلس فيها المدخنون.
· ممارسة التمارين الرياضية باستمرار والحفاظ على رشاقة الجسم وتخفيف الوزن والتخلص من السمنة.
· السيطرة على مرض السكري وضغط الدم المرتفع.
· الالتزام بنمط غذائي صحي يحتوي على الكولسترول المفيد والخضروات والفواكه ومضادات الأكسدة.
· تناول الأدوية الخافضة للكولسترول حسب ما يصفه الطبيب المختص، وبعض الخلطات الطبيعة التاي لها دور في علاج المشكلة، كالثوم، والليمون.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)