تعرفوا الى اسباب رمل الكلى واعراضه وطرق علاجه.
تاريخ النشر: 14/06/2018 - عدد القراءات: 61963
تعرفوا الى اسباب رمل الكلى واعراضه وطرق علاجه.
تعرفوا الى اسباب رمل الكلى واعراضه وطرق علاجه.

 يعد رمل الكلى من أكثر أمراض الجهاز البولي شيوعاً، وهو عبارة عن ترسّبات معدنيّة صلبة تكوّنت في الجهاز البولي نتيجة تبلور بعض الأملاح والمعادن، وفي غالب الأمر يختلف حجم الحصى من مريض إلى آخر فبعضها يكون حجمها صغيراً بحجم حبة السكر، ومنها ما هو أكبر بحيث يصل حجم بعضها إلى حجم كرة تنس الطاولة.

 وقد يصاب المريض بحصى الكلى بسبب وجود عوامل عدة ساعدت على تكوّنها.

مثل زيادة تركيز المواد الذائبة في البول، أو نتيجة لعدم وجود المواد التي تمنع هذه الترسّبات بالالتصاق ببعضها، ممّا يسمح لتبلور المعادن مكونةً الحصى، في كثير من الأحيان فإنّ حصى الكلى لا تسبب ضرراً دائماً للجهاز البوليّ، ولكنّها تُحدث ألما شديداً للمريض، وذلك عند مرورها في المسالك البوليّة.

من أنواع رمل الكلى ما يلي:-

الحصى الكلسيّة :- وهي من أكثر أنواع الحصى انتشاراً، وتكون بالعادة إمّا على شكل أوكسلات الكالسيوم أو فوسفات الكالسيوم؛ حيث يزداد تشكّل الأوكسالات بالبول نتيجة استهلاك المرضى لكميّات كبيرة من الأطعمة الغنية بالأوكسالات، مثل السبانخ، والبندق، والشوكولاتة، وحليب الصويا.

حصى حامض اليوريك : تتشكل في العادة عند المرضى الذين لا يشربون كميات كافية من الماء، ويعتمدون في غذائهم على كميات كبيرة من البروتين.

حصى السيستين : عادة ما تتشكّل هذه الحصى نتيجة خلل وراثي يجعل الكلية تطرح كمية كبيرة من الحمض الأميني سيستين

حصى السيتروفيت  هذه الحصى تنتج فعليّاً بسبب التهابات المجاري البولية، حيث تمتاز بسرعة تكّونها وكُبر حجمها.

من أعراض رمل الكلى ما يلي:-

1- ألم ويمكن وصف هذا الألم على أنه موجات حادّة ومفاجئة على أحد جانبي الظهر أو البطن، وقد يتجه إلى أسفل الفخذَين، ويصبح الألم أكثر شدة مع مرور الوقت، وفي العادة يبدأ الألم بالظهور في ساعات الليل المتأخرة، أو في الصباح الباكر، وذلك بسبب تقلّص الحالب في هذه الأوقات.

2- كما أنّ الألم الناتج من حصى الكلى قد يتغيّر؛ من حيث شدّة الألم ومكانه، وذلك بسبب انتقال الحصى إلى موقع آخر في الجهاز البولي.

3- تغيّر لون البول إلى اللون الوردي أو البني.

4- زيادة عدد مرات التبول وبكميّات قليلة.

5- الشعور بالغثيان والاستفراغ، أو وجود الحمّى والقشعريرة يدلّ على وجود التهاب.

6- اذا شعر المريض بألمٍ شديد مصحوب بالغثيان والاستفراغ والحمّى، أو بدأ ظهور الدم في البول مع صعوبة في التبوّل عندها يجب مراجعة الطبيب فوراً.

طرق التخلص من رمل الكلى ما يلي:-

·      شرب كميّة كبيرة من الماء: إنّ شرب ما يقارب ستة إلى ثمانية أكواب يومياً من الماء يساعد على إدرار البول، وبالتالي يساهم في تسهيل عملية إخراج الحصى، أمّا بالنسبة للمرضى الذين لا يستطيعون شرب الماء بسبب الغثيان والاستفراغ فيمكن إعطاؤهم السوائل عن طريق الوريد.

·      تناول بعض الأدوية: مسكنات الآلام، مثل مسكنات الألم الناركوتية؛ وهي مسكنات قوية الفاعلية تستخدم لحالات الألم الشديد، وقد تسبب الإدمان.

·       مضادات الالتهاب: في حال وجود التهاب بكتيري.

·       الأدوية التي تعمل على إدرار البول. ملح بيكربونات الصوديوم. محلول الفسفور.

·       ألوبيورينول :لمعالجة حصى حامض اليوريك.

·       تفتيت الحصى: إجراء يقوم به الطبيب حيث يستخدم الموجات الصوتيّة لتفتيت الحصى الكبيرة إلى حجم أصغر يسهُل مروره عبر الحالب إلى المثانة، وبالتالي خارج الجسم عن طريق البول، ولكن بعض المرضى قد لا يفضّلون هذا الإجراء باعتباره غير مريح ويحتاج الى تخدير، كما قد يسبب نزيفاً حول منطقة الكلية، وظهور الكدمات على جانبَي البطن والظهر.

·      إخراج حصى الكلى عن طريق الجلد:  تتم إزالة الحصى من خلال شقّ صغير في الظهر، وإدخال أنبوب إلى الكلية، ويلجأ الأطباء بالعادة إلى هذا الإجراء في هذه الحالات: الحصى كبيرة لدرجة لا يمكن مرورها خلال المسالك البوليّة.

·      منظار الحالب: وهو أداة متقدّمة يتم فيها إدخال سلك صغير مع كاميرا في مجرى البول وصولاً إلى المثانة، ويتم الإمساك بالحصى بواسطة سلة خاصة، وإزالته إلى الخارج، ومن ثم إرسال عينة الحصى إلى المختبر لتحليلها.

كيفية الوقاية من رمل الكلى كما يلي:-

  -شرب كميات كافية من الماء: إنّ شرب الماء بكثرة يساعد على تقليل تركيز المواد المذابة في البول، وبالتالي الوقاية من تكوّن الحصى.

- اتباع نظام غذائي مناسب: وذلك بالتقليل من تناول الأغذية المحتوية على البروتين (مثل: السمك، واللحوم الحمراء، والبيض والأجبان)

-وتجنّب الأغذية الغنية بالأوكسالات (مثل: السبانخ، والبندق، والشوكولاتة، وحليب الصويا) والتخفيف من تناول الأطعمة التي تحتوي على كثير من الأملاح.

 

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا  

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)