تأخر الحمل عند الحديث عن تأخر الحمل يجب بدايةً الانتباه للمدة التي تمّت فيها محاولة حدوث الحمل؛ فالحمل لا يحصل مباشرةً لدى بعض الأزواج، وتصل نسبة حدوثه إلى 80% خلال ستة أشهر من المحاولة، وترتفع نسبته إلى 90% في حال وصلت المدة إلى سنة وهذا على افتراض أنّ الجماع يحصل شهرياً في الوقت المناسب، وقد تظهر بعض الأعراض لتأخر الحمل مثل عدم انتظام الدورة
الشهرية أو التشنجات الشديدة خلالها، ولكن غالباً لا تظهر أيّة أعراضٍ وخاصّةً إذا كان السبب وجود مشكلة لدى الزوج، ولذلك ينصح المختصّون بضرورة مراجعة الطبيب في حال كان عمر الزوجة 35 عاماً أو أكبر ومضى على محاولة الحمل ستة أشهر على الأقل، أو في حال كان عمرها أقل من 35 عاماً وتحاول الحمل منذ سنة على الأقل، وهذا حتى مع عدم وجود أيّ عرض يدلّ على مشكلة في الخصوبة.
علاج تأخر الحمل بالأعشاب ,فيما يأتي بيان أشهر الأعشاب المرتبطة بالخصوبة:
· ثمار كف مريم، والتي يتمّ أخذها من شجرة يُطلق عليها شجرة العفة وتستخدم هذه الثمار لتحقيق توازن الهرمونات، وضبط الدورة الشهريّة، وتحفيز الإباضة، وتوجد بعض الادّعاءات بأنّها تفيد في بعض أنواع العقم.
· الأعشاب الصينيّة: حيث أنّ نسبة حدوث الحمل كانت أعلى لدى النساء اللواتي تناولن الأعشاب الصينية، وهذا بالنسبة للأزواج الذين لجؤوا لعملية طفل الأنابيب مقارنةً بالنساء اللواتي لم يتناولن هذه الأعشاب بالتزامن مع عملية طفل الأنابيب.
· نبتة الكوهوش الأسود: والتي تستخدمها بعض النساء لضبط الدورة الشهريّة وبعض الرجال لزيادة كفاءة الحيوانات المنويّة، ويجب الانتباه إلى أن الكوهوش الأسود غير آمن أثناء الحمل.
· جذور كاسافا: والتي يُعتقد أنّها تدعم الخصوبة.
· جذور ماكا: والتي تدعم الصحة والخصوبة لدى النساء والرجال.
· البلميط المنشاري: والذي يساعد على زيادة عدد الحيوانات المنوية القليل، ولكن توجد بعض الأدلة على احتمالية تعريض الحيوانات المنويّة للأذى جرّاء استخدامه.
طرق زيادة الخصوبة توجد طرق طبيعية تزيد من الخصوبة وتسرّع من فرصة حدوث الحمل، وتشمل هذه الطرق التغيير في نظام الحياة والغذاء، وتصل نسبة تأثيرها في دعم الخصوبة إلى 69%، وفيما يأتي أهم الطرق التي من الممكن اتباعها:
- تناول الطعام الغنيّ بمضادّات الأكسدة إذ تعمل مضادات الأكسدة على تقليل أثر الجذور الحرة التي تمتلك القدرة على تدمير البويضة والحيوان المنويّ، وتدعم مضادّات الأكسدة بشكل أكبر خصوبة الرجال، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الخضار والفواكه، والمكسرات، والبقوليات.
- تناول كمية أكبر من الطعام على وجبة الإفطار مع ضرورة التنبيه على تقليل حجم وجبة المساء، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيادة كمية طعام العشاء عند زيادة وجبة الإفطار تزيد الوزن ولا تُجدي نفعاً.
- تجنّب الطعام المحتوي على الدهون المهدرجة اتّباع حمية منخفضة الكربوهيدرات خصوصاً للنساء اللواتي يعانين من مشكلة تكيّس المبايض.
- التقليل من تناول الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات المحوَّلة ، والتي توجد في الأغذية والمشروبات السكريّة، والأرز، والخبز وغيرها، وقد تفيد محاولة الحصول على البروتينات من مصادر نباتية مثل الفاصولياء، والعدس، والمكسرات، والخضار في تقليل خظر الإصابة بالعقم لدى النساء مقارنةً بالبروتينات المأخوذة من المصادر الحيوانية.
- تناول المكمّلات الغذائية المحتوية على الفيتامينات إذا كانت العناصر الغذائية في نظام الغذاء المتّبَع غير كافية.
- ممارسة التمارين الرياضية، ولكن يجب الانتباه إلى أنّ المبالغة فيها قد تعطي المفعول العكسي.
- التقليل من مصادر القلق والضغط النفسي.
- الحرص على تحقيق الوزن المثالي.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)