تعتبر صعوبة التبول من الأعراض المصاحبة لبعض الأمراض المرتبطة بالجهاز البولي او التناسلي، والتي تنتج عنها حالة مزعجة تتمثل في ضعف دفع البول إلى خارج الجسم، وقد يكون ذلك مصحوباً بالألم والحرقة، وقد تصيب هذه الحالة الأشخاص من مختلف الأعمار سواء كانوا ذكوراً أم إناثاً.
من أسباب ضعف دفع البول ما يلي :-
· تضخم غدة البروستات تعتبر من أهم الأسباب المرضية وأكثرها شيوعاً لهذه المشكلة عند الرجال، حيث تقع هذه الغدة في المثانة، تحديداً عند المدخل الخاص بمجرى البول، وبالتالي فإنّ تضخمها ولو كان بنسبةٍ قليلة من شأنه التسبب بإعاقة مرور البول وخروجه، ويشار إلى أنّها تتضخم نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو بسبب التهابها،
وتتمثل أعراض هذه المشكلة بما يأتي:
1- كثرة الرغبة في الذهاب إلى الحمام للتبول، حتى وإن لم تكن المثانة معبئة بالبول.
2- صعوبة التبول، بحيث يخرج البول على شكل قطرات.
3- الإحساس بألم شديد وحرقة خلال عملية الإخراج.
4- الشعور بألمٍ في الخصيتين ومنطقة أسفل البطن، خاصةً عند المعاشرة الزوجية.
5- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
من الجدير بالذكر أنّ المصاب بهذه المشكلة قد يستطيع استحمالها في فترة النهار، إلا أنّ الوضع يزداد سوءاً في الليل، فلن يتمكن من الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، مما يؤثر سلباً في حالته النفسية وقوته الجسدية.
· العيوب الخلقية تكون مع الإنسان لحظة ولادته، حيث إنّها تظهر في مجرى البول، وتعيق حركة السائل وخروجه بشكلٍ سليم وصحيح.
· حصى المثانة هي من الأسباب الشائعة والمؤدية لهذه المشكلة، حيث ينتج عنها استقرار الحصى عند مدخل القناة البولية مؤدياً إلى إغلاقها بشكلٍ كاملٍ أو جزئي، لذلك لا بدّ من زيارة الطبيب لفحص الدم، والكلى، والكبد، بالإضافة إلى عمل تحليلٍ للسكر، والخضوع لصور الأشعة والموجات الصوتية.
· الإصابة بالتهاباتٍ في المجاري البولية أو الكليتين. وجود انسداداتٍ أو تضيقاتٍ في القنوات البولية.
· الحمل الذي ينتج عنه ضغط الرحم على المثانة والتسبب في صعوباتٍ في التبول، خاصةً في الأشهر الأخيرة منه، كما يشار أيضاً إلى أنّ هذه المشكلة قد تستمر حتى من بعد الولادة بسبب حدوث جروحٍ أو التهاباتٍ في الأنسجة التي تحيط بالمثانة أو القنوات البولية.
· الإصابة بمرض السكري أو الأمراض التي ترتبط بالجهاز التناسلي، ومن أهمها السيلان، حيث يشار إلى أنّه قد ينتقل من شخصٍ إلى آخر من خلال الاتصال الجنسي.
· المعاناة من بعض الأمراض العصبية التي تسبب ارتخاءً ووهناً في عضلات المثانية، ومن أهمها مرض الزهايمر والباركنسون.
· التعرض للتيارات الهوائية الباردة لفتراتٍ طويلة.
· الخضوع لعملية الطهور عند الذكور، لذلك يُنصح بتطهير الطفل في مرحلة الرضاعة.
· شح البول، أو عدم وجود سوائل كافية في المثانة لملئها، مما يثبط ويصعب من عملية التبول.
· حصى الكلى، فيجب على المريض مراجعة الطبيب في حالة استمرار هذه المشكلة أكثر من يومين.
مضاعفات صعوبة التبول قد تتطور هذه المشكلة في حالة عدم علاجها وتتسبب في الإصابة بأمراضٍ خطيرة كالفشل الكلوي، وتضخم الكليتين، أو حدوث نزيفٍ دموي في المثانة، أو انفجار المثانة.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)