تشوش الرؤية تعتبر حاسة البصر إحدى الحواس الخمس التي يتمتع بها الإنسان ويعيش بسببها حياةً طبيعيّة، ويتعرض بعض الأشخاص للعديد من الحالات المرضيّة التي تصيب بعض أعضاء الجسم، ولعل أبرزها الأمراض التي تصيب العين، ومنها تشوش الرؤية وقصر النظر وطوله والانحراف والحول وغيرها من المشاكل البصريّة الأخرى، وفي إطار الحديث عن تشوّش الرؤية.
فإنها الحالة المرضية التي تكون فيها العيون غير قادرةٍ على الرؤية بوضوحٍ ونقاءٍ فتظهر الأشياء مزدوجةً ومشوشةً وغير واضحةٍ وتختلط في بعض الأحيان ألوانها فلا يستطيع صاحبها تمييز ما يرى، فإن لها العديد من الأسباب والنتائج، والتي سنذكرها في هذا المقال بالإضافة إلى ذكر العديد من طرق العلاج لهذه المشكلة.
من أسباب تشوش الرؤية ما يلي :-
- وجود خللٍ في عدسة العين حيث لا تكون طبيعية.
- الجلوس لساعاتٍ طويلةٍ وبشكلٍ مباشرٍ أمام أجهزة التفاز والحاسوب والهواتف الذكيّة، الأمر الذي يضعف قوة العيون ويسبب تشوش رؤيتها.
- إجهاد العين بسبب التدقيق لفترةٍ طويلة.
- تعتيم العدسة وبالتالي رؤية ظلال الأشياء أو رؤيتها باللون الأسود.
- الماء الأبيض في العين. طول النظر الشيخوخيّ.
- الماء الأزرق في العين.
- سوء استعمال بعض الأدوية والعقاقير وسوء آثارها الجانبيّة التي تضرّ بالعين بالدرجة الأولى.
من أعراض تشوش الرؤية ما يلي :-
1- ظهور بقعٍ أحياناً في العين بشكلٍ ملاحظٍ بشكلٍ يجعلها مكدرةً وغير صافية.
2- الحكّة في العيون بشكلٍ مستمرٍّ قد يجرحها في بعض الأحيان.
3- عدم القدرة على رؤية الأشياء القريبة والأشخاص القريبين.
4- جفاف العيون، الأمر الذي يؤدّي إلى حدوث حرقةٍ شديدة الألم.
5- الدمع بغزارةٍ بشكلٍ يرهق العينين ويؤدّي إلى تكوّن الهالات السّوداء تحتهما.
6- احمرار العينين الذي يوحي بوجود خللٍ واضحٍ فيهما.
من طرق علاج تشوش الرؤية ما يلي:-
· علاج الأمراض الجانبيّة مثل الصّداع والجيوب الأنفيّة لأن لها تأثيراً وثيق الصلة بالموضوع.
· التغذية الصحية والسلمية والمتوازنة والتي تحتوي على فيتامين أ على وجه الخصوص مثل الجزر على سبيل المثال.
· استشارة أخصائي عيون في حال تفاقم الحالة وعدم القدرة على السيطرة عليها.
· تناول الأدوية والمراهم والعقاقير وفق وصفات الطبيب لا على مسؤولية المريض الخاصة.
ومن الجدير بالذكر أنّ العيون من أهم أجزاء جسم الإنسان ذلك أن بدونها لا يمكن إدراك الألوان أو الأشخاص أو الأشكال المختلفة من حولنا، ويجب على الإنسان عدم تجاهل الموضوع عند تعرض العيون لأي خللٍ أو مرض، وحيث إنّ العيون نعمة الله سبحانه وتعالى للإنسان فإن عليه الحفاظ عليها بشكلٍ كبيرٍ حتى لا يحاسب ولا يسأل عنها.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)