شجرة الكينا شجرة الكينا، أو الأوكالبتوس هي شجرةٌ تمتاز برائحتها العطرية، وهناك أكثر من 300 نوعٍ معروفٍ من الكينا أشهرها الأوكالبتوس عريض الورق ، وينمو هذا النوع في أستراليا وتاسمانيا، وتُستخدم هذه الشجرة لصنع بعض أنواع الأدوية التي تُصرف دون وصفةٍ طبية، كما تدخل في صنع بعض المنظفات ومعطرات الجو.
فوائد شجرة الكينا يُعتقد أنّ شجرة الكينا تمتلك العديد من الخصائص الطبية، إلّا أنّ الدراسات لم تؤكد جميع هذه الفوائد، ونذكر من هذه الفوائد:
- امتلاك خصائص مضادة للميكروبات: فقد أشارت إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها عام 2016 في صربيا أنّ الزيت العطري للكينا يمكن أن يسبب تفاعلاً إيجابياً مع المضادات الحيوية، وقد تؤدي إلى تطور علاجات جديدة لبعض أنواع العدوى، كما أشارت دراسةٌ أخرى تمّ نشرها في مجلة الأحياء الدقيقة الإكلينيكي والعدوى .
- التخفيف من الأعراض الناجمة عن نزلات البرد: حيث إنّ استخدام أوراق الكينا الطازجة للغرغرة يمكن أن يخفف من التهاب الحلق، والتهاب القصبات، والتهاب الجيوب، كما أنّ استنشاق زيت الكينا يمكن أن يخفف من احتقان الأنف، ويمكن أن يساعد على التخفيف من البلغم، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لإثبات هذه الفوائد.
- التحسين من صحة الفم والأسنان: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ الكينا تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات، والتي تُستخدم كغسولٍ للفم، كما أنّه يمكن أن يكون فعّالاً ضد البكتيريا التي تسبب التسوس والتهاب دواعم السن
- . امتلاك خصائص مضادة للفطريات: فقد أشارت دراسةٌ تمّ إجراؤها في جامعة ميريلاند أنّ الكينا يمكن أن تعالج العدوى الفطرية، وجروح الجلد.
- امتلاك خصائص طاردة للحشرات: ففي عام 1948 أصبح زيت الكينا يُستخدم رسميّاً كمبيدٍ حشري في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أشارت دراسةٌ تمّ إجراؤها في الهند علم 2012 أنّ زيت الكينا يمكن أن يكون خياراً متاحاً وصديقاً للبيئة للتخلص من الذباب المنزلي.
- التخفيف من الألم: فقد أشارت الدراسات أنّ زيت الكينا يمتلك خصائص مسكنة للألم، بالإضافة إلى أنّ مستخلصاته تخفف الآلام أيضاً، كما لوحظ أنّ هناك دواءً يستخدم بشكل تطبيقي ويحتوي على الكينا يسمى ساليسيلات الميثيل .
- يمكن أن يُستخدم لعلاج آلام المفاصل والعضلات الناتجة عن التهاب المفاصل، أو آلام الظهر، أو الكدمات، أو التواء المفاصل، أو غيرها.
- التعزيز من صحة الجهاز المناعي: فقد أشار الباحثون إلى أنّ الكينا يمكن أن يحفز من الاستجابة المناعية لخلايا البلعمية ضدّ مسببات المرض وذلك بحسب دراساتٍ تمّ إجراؤها على الحيوانات، كما أنّها يمكن أن تساعد على التخفيف من العديد من الحالات الأخرى، ومنها: التهاب المفاصل، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات. القرحة.
- القرحة الباردة أمراض المثانة.
- الحمى.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)