سرطان الدماغ تعرفوا الى اسبابه واعراضه.
تاريخ النشر: 28/09/2018 - عدد القراءات: 16542
سرطان الدماغ تعرفوا الى اسبابه واعراضه.
سرطان الدماغ تعرفوا الى اسبابه واعراضه.

 سرطان الدماغ هو مجموعة من الأورام التي تنشأ من خلايا الدماغ، نتيجة لتكاثر غير طبيعيّ أو منتظم للخلايا داخله، وقد تنشأ الأورام من خلايا الدماغ العصبية أو من الغشاء المحيط به (السحايا) أو من الأعصاب الموجودة داخل الدماغ (الأعصاب القحفيّة).

 وتوجد عدة أنواع من الأورام وقد تكون حميدة أو سرطانيّة، وتؤدي أورام الدماغ إلى أعراض كألم الرأس، وعدم وضوح الرؤية وأعراض أخرى، وقد تؤدي لمضاعفات كفقدان الوعي، والنوبات الدماغية وغيرها، ومن المهم تشخيص أورام الدماغ لأن بعض الأنواع يُمكن علاجها والشفاء منها أحيانا، وتتوفر عدة طرق لعلاج أورام الدماغ، وتشمل المعالجة الجراحية والعلاج بالأشعة والعلاج الكيميائيّ، وتتغير إمكانيات العلاج وفقاً لنوع الورم ومرحلته.

 وينقسم سرطان الدماغ إلى نوعين رئيسيين؛ وهما سرطان الدماغ الأولي وسرطان الدماغ الثانويّ، أو الانتشاري، فالأولي يحدث نتيجة لنمو خلايا دماغيّة، منها أغشية الدماغ وأوعيته الدمويّة، وتشكيلها لورم سرطاني، أمّا الثانوي فيحدث نتيجة لنمو ورم في عضو آخر ووصول خلاياه السرطانية للدماغ عبر مجرى الدم.

ويذكر أنّ هناك أوراماً خبيثة وأخرى حميدة، أما الفرق بينهما فهو أن الأورام الخبيثة تنمو وتنتشر بشراسة وعدوانية وتسيطر على الخلايا السليمة عبر الاستيلاء على مكانها وما تُمَدّ به من دم ومواد غذائية. أما الأورام الحميدة، فهي لا تنمو بشراسة ولا عدوانية، ويعد الفارق المميز بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة هو أن الأورام الحميدة لا تنتشر إلى أعضاء أخرى من الجسم، كما أنها لا تغزو خلايا الدماغ ولا تنمو بسرعة. ويذكر أنّ النمو السريع للأورام الخبيثة يسبب تلفاً سريعاً لخلايا الدماغ. وعلى الرغم من أن الأورام الحميدة هي أقل خطورة وبشكل كبير من الأورام الخبيثة، إلا أنها تسبب بعض المشاكل الدماغية، لكن هذه المشاكل تتفاقم ببطء مقارنة مع الأورام الخبيثة، لكن وبشكل عام فإن الورم حميداً كان أم خبيثاً يسبب مشكلة في الدماغ.

 من أعراض سرطان الدماغ يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الدماغ من أعراض وعلامات عدة منها:-

1-  ألم في الرأس: الذي من الممكن أن يكون شديداً، وقد يزداد سوءاً عند القيام بأي عمل أو في الصباح.

2-  النوبات: أو ما يُسمّى بالتشنجات؛ وهي عبارة عن تحركات فجائيّة لاإراديّة لعضلات المريض.

3- النوبات الرمعيّة العضليّة: حيث تنتفض أو تهتز أو تشد عضلة واحدة أو أكثر.

4-  النوبات التوترية الرمعيّة: حيث يحدث فيها فقداناً للوعي وتوتّر الجسم متبوعاً بتشنجات وارتخاء للعضلات.

5- النوبات الحسيّة: إذ يحدث فيها تغير في الإحساس والسمع والبصر والشم دون فقدان الوعي.

6-  النوبات المعقّدة الجزئيّة: وقد يحدث فيها غياب الإدراك أو فقدان الوعي، سواءً كان كاملاً أم جزئيّاً. وتأتي مصاحبةً لحركات متكررة لاإراديّة كالارتعاش.

7-  تغير على مستوى الذاكرة أو الشخصيّة.

8-  الغثيان والقيء,والتعب العام والإرهاق.

 الأعراض المحددة لسرطان الدماغ أما الأعراض المحددة حسب الجزء المصاب من الدماغ فهي:

-        الإحساس بالألم أو بضغط مكان الورم أو حوله.

-         فقدان التوازن وإيجاد صعوبة في المهارات الحركية الدقيقة مرتبطة بالإصابة بورم في المخيخ. تغير في إصدار القرارات والأحكام ويتضمن هذا فقدان المبادرة في التعامل، وكذلك الكسل وأيضاً وهن العضلات أو الشلل، كل هذا قد يكون مرتبطاً بوجود ورم في الفص الجبهي من المخ.

-         فقدان البصر التام أو الجزئي قد يدل على الإصابة بورم في الفص القذالي أو الصدغي من المخ.

-         تغيرات في السمع أو النطق أو الذاكرة أو الحالة العاطفيّة كالعدوانيّة، وكذلك ظهور مشاكل في فهم الكلمات واسترجاعها، قد يُصاحب الأورام في الفص الجبهي أو الصدغي للمخ.

-        تغير في الإحساس باللمس أو الضغط، أو ضعف في اليد أو القدم في جهة واحدة من الجسم، أو ارتباك المريض بين الجهة اليمنى أو اليسرى، قد ينتج عن ورم في الفص الجبهي أو الجداري من المخ.

-         عدم القدرة على النظر للأعلى قد يسببه وجود ورم في الغدّة الصنوبريّة.

-        إدرار الحليب واضطراب الدورة الشهريّة عند النّساء، وكذلك النّمو المتزايد لليدين أو القدمين عند البالغين قد يكون مرتبطاً بالإصابة بورم في الغدّة النّخاميّة.

-        الصعوبة في البلع، أو ضعف عضلات الوجه والإحساس بالخدر فيه وكذلك ازدواج الرؤية، كلها أعراض مصاحبة للورم في جذع الدّماغ.

-         اضطراب في الرؤية، وذلك يتضمن فقدان جزء من الرؤية أو ازدواجها قد تنتج من أورام في الفص الصدغي أو القذالي من المخ أو في جذع الدّماغ.

-         وفي حال تشخيص مريض معيّن بسرطان الدّماغ، يجب عليه إخبار الطبيب بكافة الأعراض التي يعاني منها، إذ إن الكثير من طرق العلاج تستهدف تخليص المريض من هذه الأعراض وتخفيفها عليه بما يُسمّى علاج الأعراض أو الرعاية التلطيفيّة.

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)