الشبة تُسمّى أيضاً باسم الشب، وهي عبارة عن مُركّب كيميائي، صلب وشفاف لا لون له، وهي ذات طعم حامضي يميل إلى الحلاوة، وتتكون من بلورات كبريتات البوتاسيوم والألمنيوم المائية، وتكون على شكل بلورات صغيرة.
عند تسخينها تتحوّل إلى الحالة السائلة وإذا ما تمّ تسخينه بشكل كبير تتحوّل إلى ملح وبعدها إلى شكل رغوي، ولها خواص قابضة جيّدة جداً، وهي متوفّرة بكميّاتٍ كبيرة في اليمن، وتُعتبر من الأحجار الملحية الطبيعية الموجودة في الطبيعة، ولها الكثير من الاستعمالات المختلفة.
من أنواع الشبة ما يلي:-
1- شبة البوتاسيوم: وهي الأكثر انتشاراً في الأسواق والأكثر توافراً في الطبيعة.
2- شبة الصوديوم: وهي التي تتواجد في الطبيعة على شكل فلز الميندوزيت.
3- شبة الأمونيوم: وهي عبارة عن كبريتات مضاعفة تكون على شكل بلورات لا لون لها، وأكثر استخداماتها في تحضير مزيل العرق وتنقية المياه.
البعض من استعمالات الشبة وفوائدها ما يلي:-
· تضيّق الأوعية الدموية من خلال خواصها القابضة وبذلك تقلّل من حالات النزيف.
· تطهّر الجروح؛ فهي تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا.
· تحدّ من إفراز العرق ؛لاحتوائها على كلوريد الألمنيوم وبالتالي فهي تقبض المسام دون إغلاقها ودون منع إفراز العرق.
· تدخل في تحضير كريمات تبييض البشرة، بالإضافة إلى أنّها تُستعمل كغسول للفم، وتدخل في تحضير بعض أنواع معاجين الأسنان.
· تحفّز القيء وخاصّةً عند الأشخاص الذين يبلعون السموم.
· تدخل في صناعة الشمع (مزيل الشعر)، كما ويمكن استخدامها على الجلد مباشرةً كعاملٍ مهدّئ بعد إزالة الشعر بالشمع.
· كانت تستخدم في عصر الرومان لتنقية المياه.
· تثبت الصبغة على السطوح الملونة.
· تعالج الإمساك إذا ما تمّ استعمالها بانتظام ودون الإفراط فيها.
· تُستخدم في تنظيف الأسنان نتيجة وجود الخاصية الحمضية، كما وأنّها تفيد في شد اللثة وعلاج أورامها والتهاباتها.
· تزيل البقع التي يُمكن أن تتكوّن على الأظافر.
· تدخل في تحضير المخللات.
· تعتبر مضادّةً للحريق.
· تبيّض البشرة؛ حيث إنّ هنالك الكثير من الخلطات الطبيعيّة التي تدخل الشبة في مكوناتها تُفتّح البشرة طبيعياً.
· تُستخدم كغسول للمرأة بعد الولادة لمحاولة تضييق المهبل والتخلّص من الالتهابات أيضاً.
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه منهنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)