التاتاة عند الاطفال اسبابها وطرق علاجها وتحسين النطق .
تاريخ النشر: 19/10/2018 - عدد القراءات: 14225
التاتاة عند الاطفال اسبابها وطرق علاجها وتحسين النطق  .
التاتاة عند الاطفال اسبابها وطرق علاجها وتحسين النطق .

 التأتأة هي عمليّة إطالة أو تكرار بعض الكلمات أو المقاطع الصوتيّة التي تصدر من الطفل، وتعدّ نوعاً من أنواع الاضطرابات الكلاميّة والتي تصيب الأطفال الذين يتراوح عمرهم ما بين الثانية والخامسة في الغالب، وخصوصاً الذكور، وقد تصيب هذه الحالة البالغين لكن بنسبةٍ ضئيلةٍ جدّاً، وقد تختفي عندما يكبر الطفل.

 وتسبّب التأتأة للطفل الكثير من مشاكل التواصل مع الآخرين، بحيث يلجأ إلى الانطوائيّة والعزلة نتيجة هذه الحالة، ولا يتوفر العلاج الشافي لهذه الحالة لكن يمكن التخفيف من أعراضها من خلال التغيّرات السلوكيّة التي تؤدّي إلى تدريب الطفل على النطق الصحيح، وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن أعراض التأتأة وأنواعها وأسبابها وطرق علاجها.

تعرفوا الى أنواع التأتأة:-   

1- التأتأة النمائيّة: تصيب الأطفال من خلال تعلّمهم لمهارات الكلام واللغة، وتعتبر من أكثر أنواع التأتأة شيوعاً، إلّا أنّها حالة شبه طبيعيّة ومتوازنة لأنّها تحدث كثيراً.

2- التأتأة العصبيّة: تنشأ هذه الحالة نتيجة فقدان الدماغ السيطرة على الإشارات المرسلة إلى الأعصاب والعضلات، وقد تصيب الأشخاص الذين يتعرّضون لإصابات دماغيّة مثل السكتة أو الصدمة على الرأس، وهي ظاهرة جديدة تظهر بعد إصابتهم بالدماغ ولم تكن لديهم من قبل.

3- التأتأة النفسيّة: وهي من الحالات القليلة التواجد بين الأشخاص، بحيث تصيب الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وانفعالات فكريّة، ومن النادر جداً حدوثها.

تتضمّن أعراض التأتأة صعوبة في الكلام حيث يواجه الشخص المصاب صعوبةً بالغة في البدء بالكلام، وطريقة الحوار الذي سيقوله، وقد تظهر العديد من السلوكيات مثل: رفرفة العين، أو رعشة الشفتين، وأحياناً تحدث تصلّبات في الحركة نتيجة التوتّر الذي يتعرّض له، أمّا إذا ازدادت علامات التأتأة لدى الطفل واستمرّت لأكثر من ستّة أشهر، وأدى ذلك إلى ازدياد توتره وأثّر سلباً على علاقاته الاجتماعيّة أو أدائه الدراسّي، وجب على الوالدين زيارة الطبيب المختصّ واستشارته وعلاجه.

أسباب التأتأة هنالك أسباب تكون خطيرةً للأشخاص الذين يتعرّضون للإصابة بالتأتأة أكثر من غيرهم، وهي كالآتي:

·      إصابة شخص قريب للمريض المصاب بالتأتأة، وخصوصاً لدى العائلة الواحدة.

·       تأخّر نموّ الطفل وتطوّره، ممّا يزيد من خطورة الإصابة بالتأتأة.

·       الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النطق غير التأتأة، يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالتأتأة.

·       يؤدّي التفكّك الأسريّ إلى الإصابة بالتأتأة أكثر من غيره من الأشخاص الآخرين.

انواع صعوبات النطق عند الأطفال وطرق علاجها نذكر صعوبات النطق عند الأطفال وطرق علاج كلٍّ منها:

·       اللثغ، والذي يُمكن علاجه عن طريق التأكد من أنّ الطفل يتنفس بشكل مريح، وعلاج انسداد الأنف، ومشاكل الحساسيّة، والبرد، والجيوب الأنفيّة، وعند استمرار هذه المشكلة يجب مراجعة الطبيب.

·      التأتأة، ومن الأمثلة على التأتأة ما يأتي: إطالة الصوت. صعوبة استكمال الجملة وإدخال أحرف على الكلمة. تكرار جزء من كلمة.

ملاحظة: تزداد التأتأة عند الأطفال قبل عمر خمس سنوات، وقد تكون أكثر حدة مع مرور الوقت، ويَجب في هذه الحالة إعطاء الطفل الانتباه وعدم انهاء جملته والتحلي بالصبر، ومن الجيد زيارة أخصائي أمراض النطق.

·       أبراكسيا الطفولة، وهو اضطراب في الجهاز العصبي يؤثر في قدرة الطفل على نطق الأصوات والمقاطع والكلمات، ويكون من الصعب على الدماغ انتاج الكلام عن طريق اللسان والشفاه والفك، والطفل الذي يُعاني من هذه الحالة يعرف ما يريد قوله ولكنه لا يستطيع إخراج الأصوات بشكل صحيح وثابت، ويظهر على الطفل ما يأتي:

1- صعوبة أكبر في التحدث عندما يشعر بالقلق.

2- يبدو حديثه متقلب أو رتيب، أو يؤكد المقطع أو الكلمة الخطأ.

3-  يفهم اللغة أفضل بكثير مما يمكنه التحدث بها.

4-  يبدو أنه يكافح عند محاولته إخراج الأصوات أو التنسيق بين شفتيه ولسانه وفكه أثناء الكلام.

5-  من الصعب أن يُفهم، وخاصةً بالنسبة لشخص لا يعرفه.

6- لديه مشكلة في تقليد الكلام، لكنّ كلامه المقلد هو أكثر وضوحاً من كلامه التلقائي.

7- لديه صعوبة أكبر في قول الكلمات والعبارات الطويلة.

ملاحظة: إذا كان لدى الطفل هذه العلامات فيجب زيارة أخصائي النطق بأسرع ما يُمكن، ومعظم الأطفال الذين يُعانون من هذه المشكلة يكونون أكثر قدرة على التحدث بوضوح بعد العلاج المهني، ويُمكن مساعدة الطفل عن طريق:

جعله يأخذ وقته عندما يُحاول التحدث. التحدث معه ببطء ولكن بشكل طبيعي. خطأ لفظي، فهناك بعض الأطفال الذين يُعانون من مشاكل بسيطة في النطق، كاستبدال حرف مع حرف آخر في بعض الكلمات، ومعظم الأطفال يقومون بذلك قبل سن السابعة، ويُمكن علاج ذلك عن طريق نُطق الكلمة بطريقة صحيحة أمام الطفل بعد انتهائه من نطقها بطريقة خاطئة.

طرق تحسين النطق عند الأطفال هناك بعض الطرق التي تحسن النطق عند الطفل وهي:

§      الإظهار، وهو الطلب من الطفل أن يظهر ما يتحدث عنه في حال عدم فهم ما يقوله.

§      الانخراط في اللعب مع الطفل الصغير واستخدام أصوات مختلفة أثناء ذلك.

§       تقليل الضوضاء، وعند التفاعل مع الطفل يجب الحد من الضوضاء في المنزل للتقليل من التشتت والالتهاء.

§       التحدث مع الطفل كثيراً خلال اليوم.

§       القراءة للطفل.

§      تكرار جمل الطفل غير الواضحة بطريقة صحيحة، ومن خلال التكرار سيتم إنتاج نموذج لغة جيد.

§       الاستماع والرد على أحاديث الطفل.

§      النظر إلى الطفل عندما يتحدث وتشجيعه على النظر لمن يكلمه، وهذا يساعد على جعل الطفل يُقلد طريقة نطق الكلمات أو الأصوات بشكلٍ صحيح.

 

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا  

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)