يعرف هرمون البرولاكتين باسم هرمون الحليب، وهو الهرمون المتحكّم في عملية إدرار وتنظيم الحليب لدى الثدييات، ويوجد في جسم الرجال والنساء على حدٍّ سواء، إلا أنّ نسبته في جسم المرأة تكون أكبر منها لدى الرجال لتتناسب مع طبيعة جسمها القابلة للحمل والإرضاع.

تختلف نسبة هرمون البرولاكتين في الجسم باختلاف الجنس، حيث لا تتجاوز عند الرجال 15 ملليلتراً، أما عند النساء فإنّها تتغير بتغير طبيعة الجسم، حيث تقل عن 25 ملليلتراً عند غير الحامل، في حين تصل إلى 386 مليلتراً لدى الحامل والمرضع.

وظائف هرمون البرولاكتين إدرار الحليب عند المرضع، وتسهيل عملية الإرضاع لديها، وتهيئة ثدييها لذلك، إذ إنّه يحفّز غدة الثدي على إدرار الحليب، علماً أنّ نسبته تعود إلى وضعها الطبيعي بعد انتهاء فترة الرضاعة وطبيعة الغذاء.

يفرز الجزء الأمامي للغدة النخامية هرمون البرولاكتين في الجسم، حيث تتم عملية الإفراز في أكثر من عضو في جسم الإنسان مثل الدماغ، والرحم، والجلد، والثديين، والأنسجة الدهنية، وغدة البروستاتا.

من فوائد هرمون البرولاكتين ما يلي:-  

-        حماية الرجال من الإصابة بمرض سرطان البروستاتا والثدي.

-         تقوية جهاز المناعة.

-        تعزيز عملية النشوة الجنسية بين المرأة وزجها أثناء المعاشرة الزوجية.

-        تنظيم نسبة الأملاح والماء في الجسم.

-        تكوين الخلايا العصبية عند الأم وجنينها خلال فترة الحمل، وتعزيز عملية انقسام الخلايا لديهما.

-         تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم. التأثير في عملية تكوين الأوعية الدموية في الجسم، وتننظيم عملية التجلّط، والمحافظة على الدم ضمن سيولته الطبيعية.

من أسباب ارتفاع هرمون البرولاكتين ما يلي:-

1- وجود خلل واضطراب في الغدة النخامية.

2-  التعرّض للاكتئاب، والتوتر الشديد.

3- تناول أدوية منع الحمل.

4- تدليك الثدي بشكلٍ كبير.

5- قلة ممارسة التمارين الرياضية، وزيادة الوزن عن معدله الطبيعي.

6- تكيّس المبايض لدى النساء.

7-  تليّف الكبد.

 كيفية تشخيص وعلاج ارتفاع هرمون البرولاكتين كما يلي:-

-         يجري الطبيب فحوصات تحليل الدم لمعرفة نسبة الهرمون في الجسم.

كيف تعرف انك تعاني من ارتفاع هرمون البرولاكتين:-  

عند المرأة:

·      انقطاع الدورة الشهرية لفترات طويلة، وتأخرها عن موعدها الطبيعي.

·       ضعف عملية التبويض.

·      جفاف واضح في المهبل.

·       نمو ملحوظ للشعر في الوجه والجسم.

·      زيادة الخمول والشعور بالصداع.

·       زيادة إفراز الحليب.

·       الإحساس بألم في الثديين، كالألم المصاحب لبداية الحمل وللدورة الشهرية

عند الرجل:

·      فقدان الرغبة الجنسية، والإحساس بفتور تجاه المعاشرة الزوجية.

·      قلّة الشعر النامي على الوجه.

·       تسرُّب إفرازات حليبية من الثدي.

·      حدوث ضعف ملحوظ في الانتصاب وضعف جنسي.

·       كبر حجم الثدي.

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسلية من هنا