يعدّ الزعفران من أغلى النباتات العشبية في العالم، ولا غرابة في ذلك، فقد ورد في السنّة النبوية الشريفة أنّ الزعفران هو تراب الجنة، وهذا يدلّ على أهمية هذا النبات العطري المذهل، الّذي يستخدم عادةً كمسحوق في الكثير من العلاجات العضوية والنفسية، نظراً لما يحتويه من عناصر فعّالة ومضاداتٍ للأكسدة.
أثبت الزعفران فعاليّته العلاجية العالية ضمن مجموعة من الأبحاث الطبية، ورغم أنّه باهظ الثمن إلّا أنّ بعض الناس يضيفونه كنوع من التوابل في طهي الأطعمة، كما أنّه يُستخدم كمنكّه للقهوة العربية في بعض دول الخليج العربي؛ فهو يعطيها اللون الأصفر الذهبي ورائحة مميّزة وفواحة.
ويعتبر الزعفران الأحمر ذو الرائحة العطرة والملمس الطري من أفضل الأنواع عالمياً وأجودها وأغلاها ثمناً، وخاصّةً ما يزرع في شرق اسيا، ويعود سبب ارتفاع أسعاره إلى أنّه مكلفٌ في زراعته.
من فوائد شاي الزعفران ما يلي:-
· ينشّط عمل القلب، كما يخفض من تسارع ضرباته ويمنع ضيق النفس الناتج عنه.
· يساهم شاي الزعفران في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي؛ حيث يفيد في التخلّص من الغازات في الأمعاء، وطرد الديدان المعوية والقضاء على الطفيليات والجراثيم المعوية.
· وتحسين عملية الهضم, ويعتبر منبهاً للمعدة.
· يعالج التهابات غشاء اللثة.
· يدر البول وينشّط عمل الكلى والمثانة؛ فهو يستخدم لتنشيط الإفراز البولي وتفتيت الحصى في الكليتين والمثانة .
· يعزز الطاقة الجسدية، ويقوّي الحواس جميعها؛ كحاسة اللمس، والسمع، والنظر، والشم.
· يخفف أوجاع الحيض ويزيل التقلّصات الرحمية.
· يحسّن حالة القصبات الهوائية، ويزيل السعال والتهابات الرئتين والحلق.
· يساعد في منع نمو الأورام السرطانية، كما أنّ له أثر كبير في تقلّص حجم الأورام الخبيثة والمساعدة على اختفائها .
· يعالج أمراض العيون؛ كالتنكّس البقعي، ويقوّي ضعف النظر، كما يعتبر وسيلةً للوقاية من العمى" فقدان البصر" الذي يرافق التقدّم بالعمر.
· يعالج الأمراض النفسية والعصبية.
· علاج بعض حالات الاكتئاب والقلق، ويشعر الإنسان بالسعادة والفرح.
· يزيل الخوف والعصبية وسائر الاضطرابات النفسيّة المفرطة، كما يساعد على استرخاء الأعصاب، لذا يمكن اعتباره مهدّئاً ومسكناً للجسم.
· يستخدم كمضاد للتشنجات العصبية.
· علاج للصرع .
· يقوّي الذاكرة والقدرات العقلية .
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)