فيتامين ب9 يُعرف باسم حمض الفوليك، يستخدمه الجسم لإنتاج خلايا الدم الحمراء، كما أنّه ضروري جداً لتمثيل المواد البروتينية والدهنية في الجسم بالشكل الصحيح والسليم، كما يعمل على حلّ المشاكل الهضمية، والجلدية، والعصبيّة، والمتعلّقة بالشعر وأنسجة وخلايا الجسم، كما يساعد هذا الفيتامين من ناحية أخرى على إنتاج حمضي DNA وRNA.
ويُنصح بتناوله بكميات مناسبة خلال فترات الطفولة، والمراهقة إضافةً للحمل، تحديداً إذا تمّ تناوله مع كميات مناسبة من فيتامين B12؛ حتى يتمّ إنتاج الخلايا بالشكل الصحيح، وتوزيع الحديد بالشكل السليم وفي المسار الصححي داخل الجسم.
من مصادر فيتامين ب9 الطبيعية تتمثّل في الأغذية الطبيعيّة الآتية:
· العدس: يعتبر من أغنى المأكولات الطبيعيّة بحمض الفوليك، حيث يوصى بإدراجه ضمن قائمة الأغذية اليوميّة الخاصّة بالذين يعانون من النقص في هذا الجانب، حيث يحتوي نصف كوب من العدس على ما يقارب المئة وثمانين ميكروغراماً من الفولات، وهو ما يعادل خمسين بالمئة من حاجة الجسم اليوميّة لهذا العنصر.
· الخضروات الورقية الخضراء: على رأسها السبانخ، حيث يحتوي كوبان من السبانخ المطهو على مئتين وثمانية عشر ميكروغراماً من الفولات، في الوقت الذي يحتوي فيه كلّ من اللفت والكرنب حوالي خمسين إلى تسعين ميكروغراماً لكل نصف كوب. الحمضيات: أو الفواكه الحمضية، بما في ذلك الليمون، والبرتقال، حيث يحتوي عصير البرتقال على أربعة وسبعين ميكروغراماً من حمض الفوليك.
· الفاصوليا الحمراء: تعتبر من الأطعمة الغنيةّ بهذا العنصر، حيث يحتوي نصف كوب منها على مئة وخمسة عشر ميكروغراماً من الفولات.
· الهليون: يحتوي كوب من على تسعة وسبعين ميكروغراماً من هذا الفيتامين. بذور عباد الشمس: أو اللب السوري، وتحتوي الحفنة منه على اثنين وثمانين ميكروغراماً من ب9.
· فاكهة الأفوكادو: حيث توصى النساء الحوامل تحديداً بتناولها، كونها غنية جداً بهذا العنصر، كون الكوب منه يحتوي على تسعين ميكروغراماً من ب9، ومن الأحماض والفيتامينات الهامة الأخرى.
· البروكلي: يحتوي الكوب منه على مئة وأربعة ميكروغرامات من الفولات، أي ما يعادل ربع احتياج الجسم من هذا العنصر تقريباً. الحبوب الكاملة: وكذلك الخبز، حيث تعتبر هذه الأطعمة غنية جداً بالفوليك، حيث تحتوي شريحة الخبز على ستين ميكروغراماً من ب9، بينما تحتوي الحبوب الكاملة على ما يقارب المئة ميكروغرام منه.
· البندورة: وتحديداً عصير الطماطم، حيث يحتوي الكوب الواحد على ما يقارب ثمانية وأربعين ميكروغراماً من الفولات، والعناصر الأخرى مثل الحديد.
· الكبسولات الدوائية التي تباع في الصيدليات وشركات الأدوية، والتي يطلق عليها طبياً اسم المكملات الغذائية، حيث يتمّ تناولها في حالات النقص بمعدّل كبسولة واحدة يومياً وبعد التأكد من نقص هذا العنصر.
نقص فيتامين ب9 يؤدي نقصه إلى إصابة الجسم بكثيرٍ من الأمراض والمشاكل الصحية، وهذا يمكن تجنّبه بتناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنيّة به كالفواكه، والخضار تحديداً الورقيّة منها، والعصير الطبيعيّ، إضافةً للفاصولياء والبازيلاء، وكذلك الخميرة، والناس الذين لا يحصلون على كميات كافية من الأطعمة السابقة سوف يعانون تلقائياً من نقص هذا الفيتامين، وبالتالي الإصابة بمرض يتمثل بتهيّج في المعدة يترتب عليه كثيراً من المشاكل الصحية المختلفة.
أهمية فيتامين ب9 خلال فترة الحمل يؤثر نقصه على الأم خلال فترة حملها بشكلٍ سلبي جداً؛ نتيجةً لاستهلاك الجنين كميات كبيرة من المخزون الاحتياطي من الفيتامين من خلال الأم؛ حيث يساعد على تكوّن ونمو الجنين خلال المرحلة الأولى من تشكل أعضاء جسده؛ لذلك ينصح دائماً بحصول الأم على كميات جيدة قبل فترة الحمل؛ حيث يمنع ولادة الطفل بعيوب خلقية أساسية تحديداً التي تصيب الدماغ والعمود الفقري، وهذه العيوب يطلق عليها اسم عيوب الأنبوب العصبيّة، أو الإن تي دي إس، ويكون تناوله بشكلٍ يومي.
للقلب يضبط معدل الهوموسستين في الدّم، وبالتالي يقلل من فرصة الإصابة بالكثير من الأمراض القلبية، ومن الممكن استخدام أنواع أخرى من فيتامين ب إلى جانب ب9؛ بحيث تعمل بشكلٍ متناسق ومترابط.
من استخدامات فيتامين ب9 ما يلي:-
- التخفيف الاضطرابات النفسية والعصبية، كالاكتئاب والكآبة.
- علاج التهابات اللثة.
- مفيد لعنق الرحم.
- دعم الجسم بعد الولادة.
- علاج داء الفصام.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)