يعتبر التفاح أحد أكثر الفواكه زراعة واستهلاكاً حول العالم، ويرجع أصله لآسيا الوسطى، كما أنّه يمتلك العديد من الفوائد ويُوصف بالغذاء المعجزة، إذ إنه يُعتبر غنيّاً بمضادات الأكسدة، والألياف، والفيتامينات، ويمكن أن يؤكل التفاح نيئاً كما هو، أو يستخدم في إعداد الكثير من الوصفات والعصائر، كما يوجد بعدة أنواع وألوان وأحجام.
من فوائد التفاح ما يلي ومنها:-
· تعزيز صحة القلب: حيث يحتوي التفاح على الألياف الذائبة التي تساهم في خفض مستويات الكولسترول في الدم، كما يتركز في قشرته متعددات الفينول مثل الكاتيشين الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ويمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى التقليل من تأكسد الكولسترول السيئ ، كما يخفض التفاح خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو الجلطات.
· تحسين الهضم: إذ يحتوي التفاح على نوع من الألياف يدعى بالبكتين الذي يشكل غذاءً للبكتيريا النافعة في الأمعاء، ويحفز تكاثرها، وعلى الرغم من أنّ الألياف لا يتم امتصاصها في الأمعاء الدقيقة خلال عملية الهضم، إلا أنها تتحول لمركبات مفيدة تنتقل عبر الدم لكافة أنحاء الجسم.
· المساهمة في مكافحة الربو: حيث تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح على وقاية الرئة من الضرر التأكسدي، كما يحتوي التفاح على الكيرسيتين الذي يدعم وظائف الجهاز المناعي، ويقلل من الالتهاب.
· تقوية العظام: حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ النساء اللواتي تناولن التفاح مع الوجبة باختلاف شكله سواءً أكان كحبة طازجة أو مقشرة أو على شكل صلصلة التفاح فقدن كمية من أقل من الكالسيوم مقارنة باللواتي لم يتناولنه، كما تساهم خصائص التفاح المضادة للأكسدة والالتهاب من تعزيز قوة العظام وكثافتها.
· إنقاص الوزن: إذ يعتبر التفاح من الفواكه التي تسبب الشعور بالشبع، وذلك لما يحتويه من كمية كبيرة من الألياف والماء، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ النساء اللواتي تناولن التفاح قل وزنهن بمعدل كيلوغرام واحد بالإضافة إلى خفض مجموع السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم وذلك بحسب دراسة أُجريت على 50 امرأة تعاني من فرط الوزن أضيف لنظامهنّ الغذائي التفاح أو بسكويت الشوفان مدة 10 أسابيع، ويُعتبر التفاح قليل السعرات الحرارية، ووجدت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين بدؤوا وجبتهم باستهلاك التفاح تناولوا سعرات حرارية تقل بمعدل 200 سعرة حرارية مقارنة مع الذين لم يتناولوه، كما أحسوا بالشبع بسرعة أكبر.
· المحافظة على صحة الدماغ: إذ يمكن أن يقي استهلاك التفاح وعصيره الدماغ من تراجع القدرات العقلية التي قد تتطور مع التقدم في السن، إذ وجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن العصير المركز يقلل من المركبات التي تسبب الضرر التأكسدي في الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ عصير التفاح يحافظ على مستويات ناقل عصبي يدعى بالأستيل كولين الذي يقل مستواه مع التقدم في السن، ويزيد من خطر الإصابة بألزهايمر.
· التحكم بمستويات السكر في الدم: حيث يمكن للتفاح أن يخفض مستويات السكر في الدم، ويقي من الإصابة بمرض السكري، ويعود ذلك إلى احتوائه على كميات جيدة من الألياف، كما تبطئ بعض مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح من هضم السكر، مما يؤدي إلى امتصاصه بصورة أبطأ، بالإضافة إلى أنّ التفاح يحتوي على فينولات متعددة تساهم في الوقاية من تضرر أنسجة خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس، والمسؤولة عن إفراز الإنسولين، والتي عادة ما تكون متضررة عند المصابين بالسكري من النوع الثاني.
· الوقاية من السرطان: إذ يمتلك التفاح خواص مضادة للالتهاب والأكسدة، ويحتوي على مركبات نباتية يرتبط استهلاكها بالوقاية من سرطان القولون والرئة وذلك بحسب ما بيّنته دراسات أجريت على الحيوانات، كما وجدت دراسة أنّ تناول تفاحة واحدة يومياً أو أكثر من ذلك يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 20%، وسرطان الثدي بنسبة 18%، كما أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء إلى وجود علاقة بين تناول التفاح، وانخفاض معدل الوفيات الناتجة عن السرطان.
· التخلص من رائحة الفم السيئة: حيث يحتوي التفاح على البكتين الذي يحفز إنتاج اللعاب الذي يطهر الفم، ويساهم في التحكم برائحة الطعام فيه.
· الوقاية من الإمساك: إذ تزيد الألياف الموجودة في التفاح حجم البراز وتجعله ليناً، حيث يحتوي على الألياف الذائبة وغير الذائبة، مما يقي من الإصابة بالإمساك.
· الوقاية من التعب: حيث تساهم الكميات الكبيرة لمضادات الأكسدة وفيتامين ج الموجودة في التفاح في الوقاية من التعب الناجم عن الإجهاد التأكسدي.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)