الوحام تواجه بعض السيّدات العديد من المتاعب التي تكون حدّتها في بداية الحمل، ويمكن أن تستمرّ عند بعضهنّ طيلة فترة الحمل، ولعلّ أشهرها هو الشعور بالقيء الذي يرافقه دوخة بسيطة .
من أسباب الوحام ما يلي، هناك عدد من الفرضيّات لتفسير الوحام، من ضمنها:
- ارتفاع معدّل هرمون الحمل في الدم.
- التمدّد السريع لعضلات الرحم.
- الاسترخاء النسبيّ الذي يحدث لنسيج عضلة القناة الهضميّة؛ فتصبح عملية الهضم ذات فعاليّة أقل، وتزداد حموضة المعدة.
من أعراض الوحام ما يلي:-
1- الإعياء والتعب.
2- وجود رغبة في القيء دائماً.
3- حدوث نفخة في البطن.
4- الرغبة الكبيرة لتناول بعض أنواع المشروبات أو المأكولات.
5- تجنّب أكل بعض أنواع الأغذية.
من طرق التخفيف من الوحام ما يلي:-
· أكل الموز باستمرار؛ لاحتوائه على أملاح معدنيّة متنوّعة كالبوتاسيوم، والكالسيوم؛ الأمر الذي يساعد في تقليل الغثيان عن طريق تنظيم معدل الأملاح في الجسم.
· تناول كوب ماء كلّ ساعة أو اثنتين؛ لأنّ الماء يخفّف أحماض المعدة، وبالتالي تقلّ الخاجة للتقيؤ.
· تجنّب استنشاق العطور القوية لا سيّما في الصباح؛ لأنها تؤدّي إلى حدوث الغثيان و الدوخة.
· تجنّب تناول الأغذية ذات الرائحة الحادّة والنكهة القوية كالأغية كثيرة البهارات؛ ولا سيّما وأن حاسة الشمّ خلال فترة الحمل تصبح أكثر حساسية إلى حدّ كبير.
· تناول أغذية نشوية قبل النهوض من الفراش كالتوست السادة أو البسكويت السادة المملح، حيث يساعد ذلك في القضاء على حموضة المعدة.
· النهوض من الفراش ببطء، والنزول عن السرير برفق، وتجنّب الوقوف الفوري بعد الاستيقاظ؛ فالحركة السريعة تسبّب الشعور بالغثيان.
· تناول وجبات صغيرة كل ساعتين أو ثلاث ساعات كي لا تكون المعدة فارغة، واشربي المشروبات بين الوجبات وليس خلالها.
· تناول الأغذية البروتينيّة قليلة الدسم؛ كالأسماك، والبيض، والدواجن، والتقليل من الأغذية المقليّة ومرتفعة الدسم.
· تناول الطعام ببطء وتمهّل، وعدم تناول الطعام في جوّ يسوده التوتّر والعصبيّة.
· شرب مشروبات تساعد على تهدئة المعدة المضطربة، كمشروب الزنجبيل، والشاي بالليمون.
بعض النصائح للتعامل مع الوحام ما يلي :-
أخذ قسط من الراحة بعد إنهاء تناول الطعام لخمس عشرة دقيقة على الأقل؛ الأمر الذي يسهم في منع حدوث تشنّج في العضلات الخاصّة بالمعدة، وبالتالي الوقاية من حدوث القيء.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)