تعرفوا الى فوائد الصبر العلاجية والصحية والجمالية.
تاريخ النشر: 30/03/2019 - عدد القراءات: 11645
تعرفوا الى فوائد الصبر العلاجية والصحية والجمالية.
تعرفوا الى فوائد الصبر العلاجية والصحية والجمالية.

 يُعتبر نبات الصَبِر من النباتات المصنّفة ضمن الفصيلة الصباريّة، وتنمو عادةً في مناخ جافّ وحار في المناطق الصحراويّة، ويُستخدم في الصناعات الدوائيّة حيث تحتوي أوراقه على مادّة هلاميّة، ومادة تشبه اللبن صفراء اللون، وتوجد تحت قشرة الورقة مباشرةً، وهنالك عدّة مسمّيات أخرى للصَبِر كالصَبِر الحقيقي أو ما يُعرف بالألوفيرا وقد استخدم الصبر منذ آلاف السنين كمادةٍ علاجيّة.

من فوائد نبات الصَبِر الطبية والعلاجية والجمالية ما يلي:-

·      استخدام المادة الهلاميّة في الصبر بشكل خارجي بوضعها على الجسم لعلاج مشاكل الجلد كالحبوب والتهاب الجلد والذي يسمّى الحزاز المسطّح.

·      يساعد على علاج الجلد التالف نتيجة التعرّض للإشعاعات، كما يستخدم لمشاكل الفم كالالتهابات ومتلازمة الفم الحارق، بينما تؤخذ المادّة اللبنيّة عن طريق الفم لعلاج الأمراض الأخرى.

·      يساهم في العناية بالبشرة: إذ تحتوي أوراق الصبر على كميّة كبيرة من الماء بالإضافة لمركبات أخرى كالكربوهيدرات المعقّدة والتي يمكن أن تساعد على ترطيب البشرة، كما يشير الباحثون أنّ استخدام الصبر يمكن أن يقلّل حبوب البشرة بنسبة 35.

·       يساعد على علاج الحروق: إذ يمكن أن يساعد الصبر على علاج الحروق وذلك بوضع هلام الصبر على الجلد المصاب مباشرةً أو باستخدام المراهم التي تحتوي على خلاصة الصبر مرّتين يوميّاً

·      يستعمل في علاج الحزاز المسطّح: وهو طفح يصيب الجلد عادةً أو الفم ويصاحبه حكة، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ وضع هلام الصبر على المنطقة المصابة ثلاث مرات يومياً مدّة شهرين، أو المضمضة بغسول الفم الذي يحتوي على الصبر أربع مرّات في اليوم مدّة شهر يمكن أن يساعد على الشفاء من الطفح ويقلّل الألم الذي يصاحبه، ويعتبر تأثيره مشابهاً لتأثير استخدام دواء أسيتونيد التريامسينولون.

·       يستخدم في علاج الصدفيّة :إذ يمكن أن يساعد وضع المراهم التي تحتوي على الصبر على الجلد المصاب بالصدفيّة على تقليل شدّة المرض بشكل أكبر فعالية من استخدام التريامسينولون كورتيكوستيرويد، ومن جهة أخرى فإنّ استخدام المادة الهلاميّة للصبر على الصدفيّة لم يساعد على تقليل المضاعفات واحمرار الجلد المصاحب لها.

·      المساهمة في التخفيف من الإمساك: إذ تستخدم المادة اللبنيّة الموجودة في أوراق الصبر على تقليل حدّة الإمساك وذلك بتناولها عن طريق الفم، لكنّها يمكن أن تؤدّي للإصابة بالإسهال وقرحة في المعدة، لذلك يوصى أن يؤخذ مقدار من خلاصة الصبر المجفّفة لا يزيد عن 0.17 غرام لتخفيف الإمساك.

·      يستخدم في فقدان الوزن: أنّ تناول منتجات الصبر التي تحتوي على 147 مليغراماً من المادة الهلاميّة للصبر بواقع مرّتين في اليوم مدّة ثمانية أسابيع يساهم في تقليل الوزن والدهون للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، أو السمنة، أو المصابين بالسكري أو مقدماته.

·       يساعد على علاج تليف تحت المخاطية الفموية: وهي حالة تصيب الفم وتؤثّر في القدرة على تحريك الفم، وأنّ دهن بطانة الوجنتين الداخليّة مدّة ثلاثة شهور ثلاث مرّات يوميّاً بهلام الصبر يمكن أن يقلّل الشعور بالحرقة، ويزيد مرونة الوجنتين، ويحسن قدرة تحريك الفم.

·      استخدام عصير الصبر الحقيقي عوضاً عن غسول الفم يقلّل من اللويحة السنيّة المتراكمة على الأسنان بشكب يعادل تأثير استخدام غسول الفم الذي يحتوي على مادّة الكلورهيكسيدين .

من محاذير استخدام الصبر ما يلي :-

-        يُعدّ نبات الصبر من النباتات غير الآمنة للمرأة الحامل والمُرضع، ولذلك يجب تجنّب تناولها عن طريق الفم خلال هذه الفترة حيث يمكن أن تسبّب عيباً خلقياً للجنين.

-        يقلل الصبر من نسبة السكر في الدم، ولذلك يجب على مرضى السكري مراقبة مستوى السكر في حال تناول نبات الصبر.

-        كذلك يجب إيقاف تناول المنتجات التي تحتوي على الصبر قبل إجراء أي عمليّة جراحيّة بيومين للمحافظة على مستوى السكر .

 

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)