يعد الخوخ من النباتات الوَبِرة التي تتبع الفصيلة الورديّة، وقد عُرِفَ قديماً بالتفاح الفارسي، وتعود أصوله إلى الشمال الشرقي من الصين حيث عُرِفَ كرمزٍ لطول العمر، وأصبح الخوخ من المواد الغذائية الأساسية في المناطق المعتدلة في درجة الحرارة كالجنوب والغرب الأمريكي، ويُعتبَر الخوخ جزءاً من عائلة الفواكه ذات النواة الواحدة، حيث تحتوي بذرة واحدة يحيطها غلاف متحجّر مثل المشمش، والكرز، والبرقوق، والنكترين، ويتدرّج لون اللب في داخل الخوخ من الأبيض إلى الأصفر إلى البرتقالي، وقد توجَد البذرة ملتصقة باللب، أو تكون منفصلةً عنه.
من فوائد الخوخ ما يلي:-
· فوائد الخوخ للبشرة يرتبط ارتفاع تناول الفاكهة والخضار بالحصول على بشرةٍ حيويّةٍ وشعرٍ صحّي، وزيادة الطاقة، وانخفاض الوزن، بالإضافة لانخفاض خطر الوفاة، حيث يُعَد فيتامين ج أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على التخفيف من التجاعيد، وتحسّن من نسيج الجلد، وتساعد كذلك في مكافحة تلف الجلد الناجم عن الشمس والتلوث، ويلعب هذا الفيتامين تحديداً دوراً حيوياً في تشكيل الكولاجين الذي يدعم البشرة.
· فوائد الخوخ لصحّة القلب يحتوي الخوخ على الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، وعنصر الكولين ، والتي تساهم جميعها في دعم صحّة القلب، ولأنّ الزيادة في تناول مصادرالبوتاسيوم مع تقليل المصادر التي تحتوي على الصوديوم هو التغيير المطلوب في النمط الغذائي للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
· فوائد الخوخ لصحة العين إنّ استهلاك كميّةً أكبر من الفواكه، أي أكثر من 3 حصص يومياً أظهر أثراً جيّداً في التقليل من خطر تطوّر الضمور البقعي في العين والذي يرتبط بتقدّم العمر.
· فوائد الخوخ للسكّري أظهرت الدراسات أنّ مرضى السكري من النوع الأوّل الذين يستهلكون الأغذية الغنية بالألياف كالخوخ مثلاً تنخفض لديهم مستويات السكر في الدم، وأمّا بالنسبة لمرضى السكّري من النوع الثاني فقد تحسّنت لديهم نسبة السكر، والدهون، ومستويات الإنسولين في الدم، وتوصي المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين بالحصول على 21-25 غراماً من الألياف يوميّاً للنساء، وعلى 30-38 غراماً في اليوم للرجال.
· فوائد الخوخ للسرطان أنّ الخوخ ومستخلصات البرقوق كانت فعّالةً في قتل أكثر الأنواع عدوانيّةً من خلايا سرطان الثدي، بالإضافة لكونها لم تشكل ضرراً على الخلايا السليمة الطبيعية، كما أنّ زيادة الحصول على الألياف من جميع أنواع الفواكه والخضروات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولأنّ الخوخ يعتبر مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة القوية كفيتامين ج، فإنّه يمكن للخوخ أيضاً المساعدة على مكافحة تشّكل الجذور الحرّة المرتبطة بحدوث السرطان، ولكن ولأنّ فيتامين ج ضروري ومفيد جداً كمضاد للأكسدة لمرضى السرطان، فإنّ الكميّة اللازمة لاستهلاكه للأغراض العلاجية تتجاوز ما يمكن تناوله عن طريق الفم فقط.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)