يعدّ تناول السلطة الخضراء بشكل يومي من أكثر العادات الغذائية الصحية التي يمكن اعتمادها للحصول على العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وهذه العادة هي من أبسط نصائح الخبراء، لأنّها وسيلة للحصول على حصص الخضار، والفواكه التي يحتاجها الجسم بشكل لذيذ ومحبب، فتناول طبق مكوّن من أنواع متعددة من الخضار كالخس، والجرجير، والطماطم، والجزر، مع نوع من التتبيلة الشهية المنخفضة في الدهون، يعدّ خياراً غذائياً صحياً وبسيطاً، ويعدّ حافزاً لتناول الخضار والفواكه وخصوصاً للأطفال للإقبال على تناول السلطة.
من فوائد السلطة الخضراء ما يلي:-
· تساعد على تعزيز عملية الهضم، كونها تحتوي على نسب عالية من الألياف الطبيعية.
· تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ومنع الإمساك، ان تناول الطعام الحجمي أنّ تناول المزيد من الألياف يساعد على الشعور بالشبع، وتناول كميات أقل من الطعام، وفي النهاية فقدان الوزن.
· تساهم في تعزيز الصحة العامة، خاصة الخضروات الداكنة، والبرتقالية، يقول ديفيد جاكوبس، وهو أستاذ في الصحة العامة في جامعة مينيسوتا، في مقابلة له عبر البريد الإلكتروني أنّ هناك الكثير من الأدلة على أنّ الأطعمة النباتية الغنية بالمغذيات تساهم في حماية الصحة العامة.
· تحتوي على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة القوية، كفيتامين E، وفيتامين C، واليكوبين، وحمض الفوليك، وبيتاكاروتين، وألفاكاروتين، وغيرها والتي تقوم بدور فاعل في حماية الجسم من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة المسببة للأمراض.
· تخفض نسبة الإصابة بالسرطانات، فلاحظ الباحثون الصِّلة بين تناول الخضروات، والفواكه، وانخفاض معدل الإصابة بالسرطان.
· أنّ الأشخاص الذين يتبعون أنماط غذائية غنية بالخضروات والفواكه هم أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرأس، أو الرقبة، حتّى أولئك الأشخاص المدمنين على الكحول، والتدخين، أما أبرز أنواع الخضروات، والفواكه المفيدة للوقاية من خطر هذا المرض فهي: الطماطم، والجزر، والفاصولياء، والبازيلاء، والفلفل، والتفاح، والخوخ، والكمثرى، والنكتارين، والفراولة.
· تساعد على فقدان الوزن، أنّ تناول السلطة الخضراء في بداية الوجبات تقلل من كية السعرات الحرارية المستهلكة في الوجبة، فمثلاً طبق من السلطة الخضراء يوفر مئة وخمسين سعرة حرارية أو أقل، كما تعزز الشعور بالشبع، مما يقلل من العدد الإجمالي من السعرات الحرارية في كل وجبة، بمعنى أنّ حجم السلطة أكبر، وليس حجم السعرات الحرارية، مما يعني كمية أكبر من الخضار، وكمية أقل من الإضافات الدهنية، أو الصلصات، وبالتالي عدد سعرات حرارية أقل.
· تساعد على امتصاص المواد النباتية الكيميائية، خصوصاً مع تناول القليل من الدهون الجيدة (الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون والمكسرات، والأفوكادو) كمادة اللوتين الموجودة في الخضروات الورقية الخضراء، ومادة الليكوبين الموجودة في الطماطم.
· ان تناول مجموعة من الأشخاص سلطة مكوّنة من السبانخ، والخس، والجزر، مع ملعقتين صغيرتين ونصف من الأفوكادو، وبدون الأفوكادو، فوجدت أنّ السلطة المحتوية على الأفوكادوا توفر ثمانية أضعاف أكثر من مادة الألفا الكاروتين، وثلاث عشرة مرة أكثر من مادة البيتا كاروتين (وكلاهما يعتقد أنّها تساعد على حماية الجسم من الإصابة بأمراض القلب، والسرطان) مقارنة مع المجموعة التي تناولت السلطة بدون الأفوكادو.
· ملاحظة: إنّ إضافة زيت الزيتون إلى السلطة، يمكن أن يطول العمر، فلقد أشارت الأبحاث الإيطالية التي أجريت على مجموعة من كبار السن البالغين من العمر ستين عاماً أو أكثر إلى أنّ اتباع نظام غذائي يتضمن الكثير من زيت الزيتون، والخضروات الخام يساهم بشكل كبير في انخفاض معدل الوفيات.
· تحتوي السلطة على العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، خصوصاً عند اختيار الخضروات الخضراء الداكنة, أنّ جميع الخضار تقدم مستوى صحي للجسم، كالخس، والجرجير، والكرنب، وغيرها، لكنّها تختلف في في محتوى الفيتامينات، والأملاح المعدنية، فالخضروات الداكنة هي الأكثر فائدة من غيرها، تليها الخضروات الباهتة قليلاً.
· القيمة الغذائية للسلطة يتمتع طبق السلطة بالعديد من الفوائد الغذائية والصحية للجسم.
· تحتوي السلطة على نسب عالية من فيتامين C، وفيتامين E، وحمض الفوليك، والليكوبين، والبيتا كاروتين، وذلك بفضل الخضار النيئ الموجودة في السلطة.
· الدهون لا تحتوي السلطة على الدهون، وهذا ما يجعلها من الأغذية الصحية المثالية، إلا إذا أضيف لها أحد أنواع الصلصات الدهنية، التي تحول السلطة على الفور لطبق غير نموذجي كالمكسرات، والجبن، لذا، يفضّل إضافة الصلصة قليلة الدسم كالخل.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)