على الرغم من أن الأبقار هي المصدر الرئيس للحليب، إلا أن الماعز والأغنام تُعد مصدراً مهمّاً أيضاً للحليب في الشرق الأوسط، وآسيا؛ حيث يشكّل حليب الأغنام ما نسبته 15-40% من إجماليّ استهلاك الحليب ، و أنّ هناك ما يقارب 50-100 مليون رأس ماعز وغنم في هذه المناطق.
فوائد حليب الماعز تعود على صحّة الإنسان أكثر من حليب الأبقار؛ وذلك لأنّه يحتوي على نسبة أعلى من البروتينات، والدّهون، والطاقة، مقارنةً بحليب الأبقار، بالإضافة إلى غناه بالعديد من المعادن المهمة للإنسان، إلا أنّ طعم حليب الماعز قوي، قد يمنع الناس أحياناً من استهلاكه.
يُستخدَم حليب الماعز في صناعة الأجبان، والزبدة، ولبن الزبادي، والمثلجات، حيث يُعدّ مناسباً لهذه المنتجات؛ نظراً لاحتوائه على نسبٍ مرتفعةٍ من الدسم الذي يتميّز بتجانسه مع الحليب، كما يُستخدَم في بعض الدول كأساسٍ لتطوير حليب الأطفال الاصطناعيّ ؛ وذلك للتشابهات الغذائيّة بينه وبين حليب الأمّ الطبيعي.
من فوائد حليب الماعز ما يلي :-
· يسهل الهضم للأشخاص الذين يعانون من حالة عدم تحمّل اللاكتوز .
· علاج فقر الدم الناجم عن عوز الحديد .
· حماية استقرار الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين .
· علاج فقر الدم الناجم عن عوز الحديد.
· يُستخدَم كبديل لحليب البقر في بعض حالات التحسّس من حليب الأبقار.
· نسبة أعلى من البروتين مقارنةً بحليب الأبقار.
· مصدراً جيداً للكالسيوم والفسفور؛ حيث يرتفع فيه التوافر الحيويّ .
· من الأغذية الغنّية بعُنصرَيْ الزنك والسيلينيوم ، ممّا يساعد على حماية الجسم من عمليّات الأكسدة.
· مضادات للالتهاب في حالات التهاب القولون.
· يحتوي حليب الماعز على نسبة أعلى من الأحماض الدهنيّة الأساسيّة .
من سلبيات استهلاك حليب الماعز ما يلي:-
- قد يصعب إيجاد حليب ماعز قليل الدسم أو منزوع الدسم.
- يسبب تناول حليب الماعز غير المُبستَر التسمّم الغذائي.
- يحتوي حليب الماعز على نسبة أقلّ من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل: فيتامين ج، وفيتامين د، وفيتامين ب12، والفولات.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)