تعرفوا الى تكلس اعضاء الجسم واسبابها وطرق علاجها.
تاريخ النشر: 06/09/2019 - عدد القراءات: 30420
تعرفوا الى تكلس اعضاء الجسم واسبابها وطرق علاجها.
تعرفوا الى تكلس اعضاء الجسم واسبابها وطرق علاجها.

 يُعتبر الكالسيوم أحد العناصر المُهمّة في جسم الإنسان، إذ إنّ ما نسبته 99% من الكالسيوم الذي يدخل الجسم ينتهي به المطاف مترسّباً في العظام والأسنان، أمّا النسبة المُتبقية فتبقى ذائبة في الدم، وقد يتعرّض الجسم لاضطراب مُعين يُخلّ بالتوازن ما بين الكالسيوم وعدد من العناصر الكيميائيّة المحدّدة في الجسم؛ ممّا قد ينتج عنه ترسّب الكالسيوم في أجزاء مختلفة من الجسم؛ بما في ذلك الشرايين، والكلى، والرئتين، والدماغ، ويُمكن تعريف التكلّس.

على أنّه تراكم الكالسيوم بشكلٍ تدريجيّ في أنسجة الجسم، ممّا يؤدّي إلى تصلّبها، وقد تكون هذه العملية طبيعية أو غير طبيعية، وفي الحقيقة يُعتبر التكلّس مشكلة صحيّة في حال أثّر التكلّس في وظيفة أحد الأعضاء الحيويّة في الجسم، وفي بعض الأحيان قد يحدث اضطراب في مستوى الكالسيوم في الدم؛ ممّا يُشير إلى وجود اضطراب أيضيّ تتأثر فيه قدرة الجسم على استخدام الكالسيوم أو تنظيم مستوياته.

 من أنواع التكلسات التي تصيب اجهزة جسم الانسان:-  

-        تكلّس الثدي: تُعتبر هذه الحالة أكثر شيوعاً لدى النّساء اللاتي تتجاوز أعمارهنّ الخمسين عاماً، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة التعرّض لإصابة، وبشكلٍ عامّ يُمكن الكشف عن تكلّس الثدي من خلال إجراء التصوير الإشعاعي للثدي المعروف أيضاً بالماموجرام .

-         تكلّس شرايين القلب: يُساهم حدوث تكلّس الشرايين في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويُمكن الاستعانة بتقنية التّصوير الطبقيّ المحوريّ لتحديد كميّة الكالسيوم الموجودة في دمّ الشخص، وتحديد مدى خطورة هذا النّوع من التكلّس.

-        تكلّس الدماغ: في حال حدوث التكلّس في الشرايين المسؤولة عن إيصال الدم إلى الدماغ، فإنّ ذلك قد يتسبّب بحدوث السكتة الدماغيّة الإقفاريّة .

-        تكلّس الكلى: قد يؤدي حدوث التكلّس في الكلى إلى المُعاناة من تشكّل حصى الكِلى.

 

من طرق علاج التكلس كما يلي :-

تكلّس الجلد: يُمكن في هذه الحالة استخدام مجموعة من الأدوية، مثل: الكورتيكوستيرويد ، وإينوزيتول ، والديلتيازيم ، للمساعدة على السيطرة على المظاهر الجلدية المُرتبطة بهذه الحالة، وقد يُلجأ إلى العلاج الكيميائيّ، أو العلاج النّفسيّ، أو الجراحة للسيطرة على تكلّس الجلد في بعض الحالات أيضاً.

 تكلّس الأوعية الدموية: يمكن في هذه الحالة وصف الأدوية الخافضة للشحوم، نظراً لفعاليّتها في الحدّ من تطوّر تكلّس الأوعية الدمويّة، وقد تُوصف الأدوية المستخدمة في علاج مشكلة هشاشة العظام، مثل: الكالسيتريول ومكمّلات الكالسيوم، وهرمون الإستراديول ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأدوية المُستخدمة في علاج أمراض القلب والأوعية الدمويّة قد تكون ذو تأثير سلبي في صحّة العظام.

 تكلّس الثدي: تُجرى الفحوصات اللازمة في هذه الحالة للتأكّد من أنّ تكلّسات الثدي ليست ناجمة عن الإصابة بسرطان الثدي، وفي الحقيقة إنّ التكلّسات الحميدة في الثدي لا تحتاج إلى علاج، أو إجراء المزيد من الاختبارات التشخيصيّة، ولكن قد يجري الطبيب الفحص الدوريّ للثدي للتأكد من عدم تحوّل هذه التكلّسات إلى تكلّسات سرطانيّة.

تكلّس الأوتار والمفاصل: يعتمد علاج التهاب الأوتار التكلسيّ على الطّور الإشعاعيّ والسريريّ للتكلّس، وقد يتمّ وصف بعض أنواع المسكّنات في هذه الحالة للتخفيف من الألم؛ مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية ، كما قد يُلجأ إلى العلاج الطبيعيّ، أو الإشعاعيّ، أو الجراحيّ، وقد تُستخدم التقنيات التي من شأنها تفكيك ترسّبات الكالسيوم الموجودة في العظام.

تكلّس صمّامات القلب: في الحالات التي يُعاني فيها المريض من تراكم الكالسيوم الشديد بما يكفي للتأثير في وظيفة الصمّام قد يتطلب الأمر خضوع المريض لعمليّة جراحيّة بهدف فتح أو استبدال الصمّام.

تكلّس الكلى: يُساهم علاج حصى الكلى في تفتيت الكالسيوم المُتراكم في الكليتين، وقد يصِف الطبيب مدرّات البول من نوع الثيازيد للحدّ من تشكّل حصوات الكالسيوم في الكِلى مستقبلاً.

 

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)