يُعدّ الكركم من النباتات العُشبيّة ذات الساق الطويل، موطنه الأصليّ جنوب غرب الهند وإندونيسيا، وهو يحتاج إلى مياه كثيرة ودرجة حرارة عالية، والجزء المستخدم منه هو الساق الذي يُعطي المذاق واللون وفيه الفائدة المطلوبة، يُستخدم طازجاً، أو مُجفّفاً، ومطحوناً، حيث يتمّ تجفيف سيقان نبتة الكركم في حرارة عالية جدّاً، ثُمّ بعد ذلك يُطحن لنحصل على مسحوق أصفر داكن أو برتقالي.
ويُستخدم الكركم كنوع من التوابل التي توضع في الطعام، وله الكثير من الفوائد الصحيّة، حيث يحتوي على العديد من الزيوت العطرية والأصباغ، والبروتينات المفيدة، ويُعرف أيضاً بالزعفران أو عقيد الهند.
العسل سائل لزج لونه مائلٌ للون الذهبي، ونكهته ذات طعم مميز لذيذ، و يُستخرج العسل من الطبيعة حيث يتغذّى النحل على الزهور البريّة، ويجّمع الرحيق بوساطة لسانه الطويل الذي يصل إلى أعمق نقطة في الزهرة، ويصنع الشمع ويُغذّي النحلات الصغيرة، وفي العسل الكثير من الفيتامينات والمعادن الهامّة لجسم الإنسان التي تمدّه بالطاقة والحيوية، ويُعدّ علاجاً طبيعياً للكثير من الأمراض، فتناول العسل على الريق مع الماء مُفيد جدّاً لصحّة الإنسان.
من فوائد الكركم والعسل على الريق ما يلي :-
· يقضيان على البكتيريا والجراثيم، حيث يحتويان على مضادات أكسدة.
· يُعالجان الحرق ويُخففان الألم الناتج عن الحرق.
· يُعتبران من أهمّ وصفات التجميل للبشرة حيث يُساعدان على ترطيب البشرة ومقاومة التجاعيد ومنح البشرة نضارة وحيوية.
· يُساعدان على مضاعفة قدرة العقل على الحفظ والتركيز.
· يُقوّيان جهاز المناعة في الجسم.
· يُحافظان على صحّة القلب والشرايين؛ لأنّهما يخفضان مستوى الكولسترول في الدم.
· يُسهّل الكركم عملية الهضم ويُكافح العسل تخمّر الطعام في المعدة، فيحميان الجهاز التنفسيّ من الأمراض.
· يقلّلان من نسبة الحموضة في المعدة، فيحميان مع الوقت من التهابات المعدة المُسبّبة للقرحة.
· يحميان الأسنان من التسوس والالتهابات، ويقويان اللثة ويحافظان على صحّة الفم. يرفع من نسبة الهيموجلوبين في الدم.
· يقيان من انتشار الخلايا السرطانية، وبخاصّة سرطان الأمعاء والمعدة والمريء.
· يُخلّصان الصدر من البلغم ويخفّفان من السعال الحادّ والتهاب الحلق.
· يُعالجان التهاب المسالك البولية، وأيضاً الحصى في الكلية وأمراضها.
· يُحاربان زيادة الوزن والسمنة، حيث يتمّ إذابة الدهون وحرقها ويُحسنان الهضم والتمثيل الغذائيّ.
· يُحافظان على صحّة العقل والدماغ.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)