تعد الرئة هي أحد أعضاء الجهاز التنفُّسي، وتتكوَّن من مجموعة من الأنسجة، وتقع تحت القفص الصدريّ، وفوق الحجاب الحاجز ، وتُصيب الرئة العديد من الأمراض، وتعود أسبابها إلى العديد من العوامل، مثل: العوامل الوراثيّة، والنظام الغذائيّ غير الصحِّي، والفيروسات.

·      الربو يعرف الربو على أنه مرض يُصيب الرئة، مما يؤدي إلى تضيقها، وتورم المسالك الهوائيّة فيها، وإفراز كميات أكبر من المُخاط، ممّا يُؤدِّى إلى صعوبة في التنفُّس، والسُّعال، وتظهر أعراض الربو عند التعرُّض لمُهيِّجات المرض، مثل:

مُلوِّثات الهواء، والكيماويّات، والموادّ الحافظة، والموادّ المُتطايرة في الهواء، كحُبوب اللقاح، ويُعاني المُصابون به من العديد من الأعراض التي تزداد سوءً عند التعرُّض للمُهيِّجات، ومُمارسة التمارين الرياضيّة، ونذكر في الأتي بعض الأعراض:

 المُعاناة من ضيق التنفُّس. صعوبة في النوم. المُعاناة من ضيق، وألم في الصدر. السُّعال.

·      سرطان الرئة يعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات المُسبِّبة للوفاة في الولايات المُتَّحِدة، ويُعَدُّ المُدخِّنون، والأشخاص المُعرَّضون للتدخين السلبيّ هم الأكثر عُرضةً للإصابة به، وما زالت الأسباب غير واضحة لإصابة الأشخاص غير المُدخِّنين به، إلا أنَّ وجود أحد هذه العوامل يلعب دوراً في الإصابة بسرطان الرئة، كإصابة أحد الأقارب بالمرض، والتعرُّض لغاز الرادون، أو أحد المُركَّبات المُسبِّبة للسرطان، ولا تظهر له أية أعراض إلا في المراحل المُتأخِّرة من المرض، ومنها :

 المعاناة من ضيق في التنفُّس. المعاناة من ألم في الصدر. بحَّة في الصوت. فُقدان الوزن الغير مبرر. سُعال مُستمرٌّ مخلوط بالدم، ولو بكمّيات بسيطة. المعاناة من ألم العظام.

·       التليُّف الكيسيّ يُؤثِّر التليُّف الكيسيّ  في الخلايا المُنتجة للمُخاط، والعرق، والعُصارة الهضميّة، وتكون هذه الإفرازات رقيقة، وزلقة بطبيعتها، إلا أنّها تُصبح لزجة، وسميكة عند الإصابة بالتليُّف الكيسيّ، ومن أعراض التليُّف الكيسيّ نذكر الأتي:

 سُعال دائم مصحوب بالبلغم. الصفير. التهابات مُتكرِّرة في الرئة. انسداد الأمعاء. الإصابة بالإمساك الشديد.

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا