الكركم ينمو في الهند، وبورما، وماليزيا، ووسط آسيا وغربها،  وله أسماء متعدّدة تختلف باختلاف المنطقة التي ينمو فيها، ومن هذه الأسماء: الكركب، أو عروق الصباغين، أو الزرنب، أو الزعفران الهنديّ، وهو مسحوق يستخرج من جذامير النبات، والجزء المستخدم منه هو الدرنات الصغيرة التي تنمو قريباً من سطح الأرض.

  الكركم الأبيض يمتاز الكركم بلونه الأصفر، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الصبغة الصفراء، وهناك نوع آخر من الكركم وهو الكركم الأبيض الذي تقلّ فيه نسبة الصبغة الصفراء، وله رائحة زكيّة، ونكهة مميّزة، ويستخدم في عدّة مجالات، أشهرها صنع التوابل وخاصّةً الكاري، وله فوائد عديدة، فهو يحتوي على العديد من الموادّ الغذائيّة المفيدة للجسم، منها: الدهون، والكربوهيدرات، والألياف، والبروتينات، وغيرها، وفي هذا المقال سنتعرّف على فوائد الكركم الأبيض.

 من فوائد الكركم الأبيض ما يلي:-

·      يعالج بعض الأمراض الجلدية، مثل مرض الصدفية. ينظّم عمل الجهاز الهضمي، فهو طارد للرياح، ويخلّص من المغص، ويساعد على الهضم.

·       يخفض الكولسترول إلى معدله الطبيعيّ. يعالج مرض التهاب الكبد الوبائي، فهو يحسن وظائف الكبد، ويحميه، ويخلّصه من السموم؛ لأنّه يعمل على تنشيط الإنزيمات التي تطرد أية موادّ مسرطنة.

·      يعالج قرحة المعدة، والالتهابات الناتجة عنها.

·      يعالج مرض الربو، فإضافة ملعقة منه إلى الحليب الساخن تخفّف من الالتهاب الناتج عن هذا المرض.

·       يقي من الإصابة بمرض السرطان، إذ يقضي على الخلايا السرطانية المتحوّرة، ويمنع حصولها على أيّ إمداد غذائي يساعد على نموّها.

·       يخفّف من التهابات المفاصل، ومن الالتهابات الناجمة عن أمراض السكري، والقلب.

·      يعالج الأمراض المرتبطة بالسمنة المزمنة، فهو يساعد على التقليل من الوزن إذ يحرق الدهون، ويمنع تكوّن أيّ أنسجة دهنيّة جديدة.

·       يخفّف من قشرة الرأس، ويعالجها بشكل كلي، وذلك بخلطه مع زيت الزيتون ودهن الشعر به قبل الاستحمام بنصف ساعة، إذ يعمل على تغذية بويصلات الشعر، ويقضي على القشرة، ويعطي الشعر لمعاناً وبريقاً طبيعيّاً.

·      يعالج حبّ الشباب، فهو يحتوي على موادّ مطهّرة تعالج البثور، وتقضي على البكتيريا.

·      يحفظ للوجه نضارته، ويقضي على الهالات السوداء، ويقلّل من ظهور التجاعيد.

·       يخفّف من آلام الدورة الشهريّة، فهو يحتوي على الأحماض الأمينيّة التي تعالج اضطرابات الدورة.

·      يقي من الإصابة بمرض الزهايمر.

·       يعزّز مناعة الجسم، ويحافظ على صحّته.

·       ينظّم مستوى السكر في الدم.

·       يقاوم الإنفلونزا، ويشفي من نزلات البرد، فهو يحتوي على موادّ مضادّة للفيروسات المسبّبة للإنفلونزا.

·       يعيد تشكيل وتكوين الجلد التالف، فهو يساعد على شفاء الحروق الجروح، ويعمل على تطهيرها.

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا