الشطة تُصنع الشطّة من أنواع الفلفل الحار المختلفة؛ كالفليفلة الحمراء الحرّيفة أو كما تُعرف بفليفلة الكايين، والفليفلة الصينية، وفلفل التوباسكو، والهالبينو، ومن الجدير بالذكر أنّ الفلفل الحار هو ثمرة لنبات الفلفل ؛ والذي يُعرف بنكهته الحارة، وتُعتبر مادة الكابسيسين الموجودة فيه هي المسؤولة عن هذه النكهة، وبالإضافة إلى ذلك فهو غنيٌّ بالفيتامينات والمعادن، التي تعود على الجسم بفوائد صحية.
من فوائد الشطة تمتلك الشطة، أو الفلفل الحار العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:
· إمكانية المساعدة على مكافحة العدوى: إذ يحتوي الفلفل الحار على فيتامين ج الذائب في الماء، والذي يُعدُّ مضاداً قوياً للأكسدة، فهو يُساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة المُسببة للسرطان، بالإضافة إلى أنَّه يُساعد الجسم على مقاومة العوامل المعدية.
· تقليل ضغط الدم: حيث يحتوي الفلفل الحار على الفولات ؛ بالإضافة إلى البوتاسيوم، وكمية قليلة من الصوديوم، ويحافظ هذا التركيب على تدفق الدم بالشكل السليم؛ ويُساهم في انبساط الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم المرتفع.
· إمكانية المساعدة على تَكوُّن كريات الدم الحمراء: إذ يعود ذلك إلى معادن الحديد، والنحاس الموجودة في الفلفل الحار؛ واللّذان يُعدّان ضروريان لتكوّنها؛ بينما يؤدي نقص الحديد إلى وهن العضلات، وفقر الدم، والإعياء.
· إمكانية المساعدة على تحسين الوظائف الإدراكية: حيث إنَّ كمية الأكسجين المناسبة، بالإضافة إلى الحديد في الدماغ تؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالاضطرابات المعرفية؛ كالخرف ، ومرض ألزهايمر، وزيادة الأداء المعرفي، ومن الجدير بالذكر أنَّ كمية الحديد التي توجد في الفلفل الحار تؤدي إلى زيادة إنتاج الهيموغلوبين، وزيادة تدفق الدم.
· المحافظة على قوة وحيوية الجلد والشعر: إذ إنَّ استهلاك كمية كافية من فيتامين ج؛ من الممكن أن يُنتج البروتين الأساسيّ الموجود في الجلد والشعر؛ وهو بروتين الكولاجين، ويحافظ عليه، بالإضافة إلى تحسينه لجهاز المناعة.
· تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم: حيث إنّ الفلفل الحار يزيد من قدرة الجسم على إذابة الفيبرينوجين ، وهو مادة مكمّلة لتكوّن خُثرة الدم، وبالتالي تقليل تجمُّع الصفائح الدموية.
· اعتباره مُرخٍّ طبيعيٍّ للعضلات: حيث إنَّ الفلفل الحار يُستخدم في الكثير من مراهم تسكين ألم العضلات.
· إبطاء نمو البكتيريا الملوية البوابية: ؛ التي تُسبب بعض أنواع القرحة.
· المساعدة على تقليل الوزن: إذ وجد الباحثون أنَّ استهلاك 2 مليغرام على الأقل من الكابسيسين؛ قبل الوجبة، قللّ من استهلاك السعرات الحرارية بمقدار 74 سعرة حرارية خلال الوجبة.
· احتمالية المساعدة على التخفيف من الاحتقان: حيث يحدث هذا من خلال تقليص الأوعية الدموية الموجودة في كلٍ من الحلق، والأنف، وعادةً ما يُستخدم الفلفل الحار كعلاجٍ شعبيٍّ للبرد، والسعال، بالإضافة إلى الاحتقان.
· يحتوي على فيتامين ك1 وهو ضروري لصحة الكلى، والعظام، وتخثُّر الدم.
· يحتوي على فيتامين ب6؛ وهو يمتلك وظائف مهمة في عمليات الأيض الخاصة بالسعرات الحرارية.
· يحتوي على النحاس؛ وهو يُعتبر من مضادات الأكسدة الضرورية لصحة الأعصاب وقوة العظام، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحميات الغذائية الغربية تفتقر له.
· يحتوي على فيتامين أ؛ والذي يُساهم في المحافظة على صحة الجهاز التناسلي، والأغشية الداخلية، والجلد، والأسنان، والعظام، بالإضافة إلى محافظته على النظر مع التقدم في العمر
من اضرارا الشطة للجسم ما يلي:-
- الآلام المعوية: حيث تشيع لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، وغير المعتادين على تناول الفلفل الحار بانتظام، ويسبب الفلفل الحار تفاقم أعراضها بشكل مؤقت، ومن أعراض الآلام المعوية؛ الشعور بالحرقة في القناة الهضمية، والإسهال المؤلم، والآلام في البطن، والتشنجات.
- الشعور بالحرقة: حيث إنَّ الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار يرتبط بمستقبلات الألم، مما يُسبب شعوراً شديداً بالحرقة، كما أنَّ التعرض لرذاذه بكميات كبيرة؛ من الممكن أن يسبب الاحمرار، والالتهاب، والانتفاخ.
- زيادة خطر الإصابة بالسرطان: وخاصةً في المعدة، والمرارة، كما وُجد أنَّ استهلاك الفلفل الأحمر يُعدُّ من عوامل خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق.
اقرا ايض علاج الثاليل التناسليه من هنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)