عسل السدر
ذُكر العسل في القرآن الكريم و يُعتبر عسل السدر على أنّه أحد أنواع العسل الطبيعيّ الذي ينتجه النحل وذلك من خلال تناولها الغذاء من أزهار شجرّة السدر قبل أن تصبح ثماراً، ويطلق عليه عدّة أسماء حسب مسمّيات شجرّة السدر وهي: النبق، والعلب، والدوم، ويتميّز هذا النوع من العسل بأنّه أغلى وأجوّد أنواع العسل الطبيعيّ بالإضافة الى مذاقه ونكهته المتميّزة.
عسل السدر قد لا يكون متوفّراً على مدار السنة لأنّ أشجار السدر لا تثمر إلا خلال فترّة الأمطار الموسميّة لذلك فهو باهظ الثمن، من ناحيّة جودته فهو يحافظ على جودته لفترة عامين وكلما تزيد المدّة كلما تزيد كثافته وهو باللون الأسود، تجد عسل السدر أينما تواجدت أشجار السدر.
نبات السدر توجد شجرة السدر في جميع أنحاء الوطن العربي، وقد عُرفت خصائصها العظيمة منذ القِدم، كما ذُكرت شجرة السدر في القرآن الكريم كأحد نباتات الجنة، ولشجرة السدر 72 نوعاً مختلفاً في اللون والطعام، ويُستخدم لحاء شجرة السدر، وأوراقها، وجذورها، وحتى الفاكهة في علاج الكثير من المشاكل الصحية، وتجدر الإشارة إلى أن عسل السدر يعتبر من أكثر أنواع العسل ذو قيمةٍ غذائيةٍ عالية
من فوائد عسل السدرما يلي:-
- يُوصف لعلاج مشاكل الكبد من خلال أخذ ملعقة على الريق يوميّاً.
- يُعالج مشاكل العين القرنيّة، والجفون وتقرحهما.
- يعالج إسهال الأطفال، ومرض الدوسنتاريا، والتبوّل اللاإراديّ خلال النوم.
- يُعطى للمرأة الحامل لتحميّة الطلّق خلال الولادة .
- يُشفي من سلس البول عند كبار السنّ ويؤخذ على الريق بمقدار ملعقة يومياً.
- يُعوّض الجسم عن السكريات التي يستهلكها الجسم بسبب الجهد الذهنيّ والجسمانيّ.
- يقوّي القلب وعضلاته.
- يُنظم ضغط الدم ويزيد من معدل الهيموجلبين في الدم.
- يُقوّي الجنس والعلاقة الحميمة بين الزوجين.
- يُستخدم كغذاء للكبار والصغار حيث إنّه سهل الهضم ولا يبقى في المعدّة طويلاً.
- يُساعد في نموّ الأسنان ويحميها.
- يمنّع حموضة المعدّة الزائدّة.
- يُعالج مشاكل الجهاز العصبيّ.
- يقّي الجسم من الكثير من الأمراض كونه يحتوّي على مادة البروستاجلاندين.
- يُعالج مرض الروماتيزم وخاصة عسل السدر الجبلّي.
- يُعتبر مضاداً للبكتيريا.
- يُعالج حالات الأرق وقلّة النوم بمزجه مع الحليب الساخن.
- يُوقف النزيف ويشفي من ألم المفاصل.
- يُستخدم لعلاج الجروح والحروق من خلال الدهن الموضعيّ للمنطقة المصابّة.
- يمّد الجسم بالطاقّة خاصّة للاعبي الرياضة.
- يُسرّع من شفاء الكسور.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)