يُعدّ الجهاز التنفسي من الأجهزة الرئيسية في الجسم، وتحدث بواسطته عملية التنفس وتزويد الجسم والخلايا بالأكسجين اللازم للبقاء على قيد الحياة، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، وتبدأ عملية التنفس من الأنف والفم؛ وذلك عن طريق استنشاق الهواء ومن ثم دخوله إلى القصبة الهوائية التي يقل حجمها تدريجياً لتتفرع إلى قصيبات هوائية .
وفي الحقيقة تُعتبر الرئة العضو الأهمّ في الجهاز التنفسي، وهي من أكبر أعضاء الجسم حجماً لدرجة أنّها تشغل مُعظم مساحة الصدر، ومن الجدير بالذّكر أنّ القفص الصدري يقوم بحماية الرئتين؛ وهو عبارة عن مجموعة من الأضلاع التي ترتبط بالعمود الفقري وتلتف حول الرئتين للحفاظ على سلامتهما، وفي أسفل الرئتين يقع الحجاب الحاجز وهو عبارة عن عضلة تعمل بتواتر مع الرئتين للحفاظ على العمليتين الرئيسيتن للتنفس، وهما الشهيق والزفير.
كيف ننقي الجهاز التنفسي إنّ الهواء الذي يدخل الجهاز التنفسي غالباً ما يكون ملوثاً بالعديد من الملوثات:-
يُنصح بتجديد هواء المنزل باستمرار، وذلك بفتح النوافذ والسماح للهواء بالدخول، ومن الممكن أيضاً وضع جهاز داخل المنزل يعمل على تنقية الهواء.
يجب تغيير جميع الفلاتر في المنزل باستمرار، وتنظيف جميع فتحات التهوية، كتلك الموجودة في الحمامات، وأيضاً فتحات التكييف والتدفئة.
إنّ معطرات الجو، والشموع العطرية، والمنظفات المنزلية، يمكن أن تكون مليئة بالمواد الكيميائية الضارة التي تُسبب تهيّج الرئتين وتعرّضها لبعض المشاكل، لذلك يُنصح بمحاولة استبدالها واستخدام منتجات طبيعية بالكامل قدر الإمكان.
الحصول على الكثير من الهواء النقي يُساعد على توسيع الأنسجة في الرئتين، وتحسين أدائها، ولكن يجب الابتعاد عن أماكن التلوث أو ارتداء قناع لتنقية الهواء؛ وذلك لضمان عدم دخول الملوثات للجهاز التنفسي.
وذلك بمحاولة عدم استنشاق الدخان، والغبار، والمواد الكيميائية، والابتعاد عنها ما أمكن.
ممّا لا شك فيه أنّ للتدخين العديد من الآثار السلبية على العديد من أجهزة الجسم ووظائفها، ولكنّ تأثيره الأخطر يكون على الجهاز التنفسي؛ لذا يُنصح دوماً بعدم التدخين، وعدم استنشاق الدخان الناتج عن المُدخنين.
إذ إنّ شرب المياه بكميات كافية يُساعد على تنقية الرئتين وتحسين أدائها.
بالإضافة لفوائد الرياضة العديدة على الجسم، فإنّ لها أثراً إيجابياً في تنقية ودعم الجهاز التنفسي، ويُفضّل دائماً أن تُمارَس الرياضة بعيداً عن أماكن تلوث الهواء.
قواعد للمحافظة على صحة الجهاز التنفسي كما يلي:-
- الابتعاد عن التنفس من الفم، كما ذكرنا سابقاً؛ فإن الأنف هو المسؤول عن تنقية الهواء من الأغبرة العالقة به، كما ويقوم بترطيب الهواء الواصل للرئتين، ولضمان تنفس سليم خالٍ من الأوساخ أو أي شي قد يكون عالقاً بالهواء لا بد من التنفس من خلال الأنف.
- إن ممارسة الرياضة تدفع الشخص لاستيعاب كميات إضافية من الهواء، وهذا بدورة يقوم بتنشيط عمل الرئتين وجعل الجسم أكثر نشاطاً وحيوية.
- الذهاب للأماكن ذات الطبيعة الخضراء، نظراً لتواجد كميات كبيرة من الأكسجين النقي .
- الابتعاد عن التدخين ، لما ينتج عنهما من إصابة الجهاز التنفسي بالالتهابات ومع تفاقم الموضوع يقود للإصابة بالسرطان.
- احرص على نظافة يديك جيداً، فنظراً للتزايد المستمر في الكثافة السكانية أصبح انتشار الأمراض سهلاً وسريعاً للغاية، ولتجنب التعرض لهذه الأمراض يجب أن نحافظ على أيدينا سليمة من المايكروبات، والتي من الممكن لأي إنسان أن يلتقطها.
- تزويد الجسم بأقراص الفيتامينات، التي تحسن عمل الرئتين؛ ولاسيما فيتامين (C)، فيتامين (D)، وفيامين (E). الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي ارتداء الكمامات أثناء تواجدك مع المرضى.
- الابتعاد عن الأماكن المكتظة بالناس والسيارات.
- وضع قطعة من القماش على الأنف عند العطس وهذا لمنع انتشار عدوى المرض إن كنت حاملاً لها.
- تجنب التعرض لتيارات الهواء البارد بصورة مباشرة.
- الابتعاد عن التدخين وأماكن تواجد المدخنين.
- التلقيح ضد كل من الزكام والسل.
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)