الكراوية هي من النباتات ثنائية الحول؛ أي أنّها تُكمِل دورة حياتها في موسمين زاعيين متتالين، وهي من الفصيلة الخيمية، ويعود أصلها إلى أوروبا وبعض مناطق غرب آسيا وشمال إفريقيا، وتنمو طبيعياً في المروج المشمسة، والتلال، وعلى جوانب الطرق، ويجدر الذكر أنّ نبات الكراوية يُنتج أوراقاً على شكل يُدعى بالوُريدة خلال السنة الأولى من زراعته، أمّا في السنة الثانية فينمو له ساق زهرةٍ بطولٍ يتراوح بين 30-60 سنيتمتراً.
يُنتِج ثماراً يُسمّيها الأشخاص خطأً بالبذور، وتنضج هذه الثمار في أواخر الصيف، وتمتلك رائحةً جميلةً ومميّزة، ويشيع بين معظم الناس استخدام ثمار الكراوية المُجففة، كما يستخدم بعض الأشخاص أوراق النبات الصغيرة، سواءً بشكلها الطازج أو المُجفف، أمّا الجذور الصغيرة فإنّها تُطبَخ كالخضراوات، ويمكن القول إنّ نكهة الكراوية ورائحتها المُميّزة تنتج من احتوائها على الزيوت العطريّة.
من فوائد الكراوية ما يلي:-
ولكن هناك العديد من الاحتياطات الخاصة والمحاذير عند استخدامها في العديد من الظروف، ونذكر من هذه المحاذير ما يأتي:
الحامل والمرضع: فقد شاع استخدام زيت الكراوية لبدء نزول الدورة الشهريّة، ولذلك فإنّ من المحتمل عدم أمان استخدام الكراوية بكميّاتٍ دوائيّة للمرأة الحامل، فقد تسبب الإجهاض.
مرضى السكري: إذ إنّ هناك قلقاً من أنّ استهلاك الكراوية قد يؤدي إلى خفض نسبة السكر في الدم، ولذلك فإنّ مرضى السكري يُنصحون بمراقبة مستوى السكر في دمهم باستمرار في حال استخدامهم للكراوية، وقد تكون هناك حاجةٌ لتعديل جرعات الأدوية التي يستخدمونها بعد استشارة الطبيب
الأشخاص الذين سيخضعون لجراحة: فكما ذُكر سابقاً؛ يمكن للكراوية أن تقلل مستويات السكر في الدم، وقد يتداخل ذلك مع التحكم في سكر الدم خلال العمليات الجراحية وبعدها، ولذلك يُنصح بتجنّب استخدام الكراوية خلال أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرر.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)