التهاب الفم من الداخل يؤثِّر التهاب الفم في أجزاء مُختلفة داخل الفم، ويتضمن ذلك؛ اللّثة، واللّسان، وباطن الخدين، والشفتين، والحنك، ويعدّ مصطلح التهاب الفم أو التهاب مخاطية الفم مُصطلحاً عامّاً، يصِف الالتهاب والتقرحات التي قد تتكوّن على السطح الرقيق المُبطِّن لمنطقة داخل الفم، فيعمل هذا الالتهاب على إعاقة قدرة المصاب على الكلام، أو تناول الطعام، أو النوم، وفي الحقيقة يُمكن اعتبار التهاب الفم أحد الأمراض الشائعة التي تُصيب الفم.
بعض من أنواع التهاب الفم على النحو الآتي:
نَفْطَةُ الحُمَّى، أو تقرُّحات البرد؛ وهي عبارة عن تقرحات تظهر غالباً حول الشفيتين، ولكنّها قد تظهر أيضاً على اللثّة، أو سقف الفم، وتكون هذه التقرحات ممتلئة بالسائل. التهاب الفم القلاعي ؛ يظهر هذا النوع من الالتهاب داخل الفم، سواءاً على البطانة الداخليّة للخد، أو اللّسان، أو الجزء الداخلي من الشفتين، حيث تكون قرحة الفم القلاعي بيضاء أو مُصفرّة اللون، مُحاطه بحلقة لونها أحمر.
أسباب التهاب الفم من الداخل ما يلي :-
الإصابة بعدوى فيروسيّة، مثل؛ الإصابة بالهِرْبِس او الإصابة بعدوى فطرية، مثل؛ الإصابة بالقلاع او التعرض لإصابات داخل الفم، نتيجة عدم تلاؤم الحاصرات التقويمية، أو أطقم الأسنان، أو نتيجة الخضوع لجراحة معيّنة، أو تعرُّض الشفاه، أو اللّسان أو باطن الخد للعضّ.
التدخين أو مضغ التبغ. الخضوع للعلاج الكيميائي لمرض السرطان. الإصابة بمتلازمة الفم الجاف .
التعرّض للتوتر.
الإصابة بعدوى بكتيريّة.
نقص التغذية.
حدوث تفاعلات الحساسية.
الإصابة بأنواع معيّنة من الأمراض، مثل؛ داء كرون، ومرض الذئبة، ومرض بهجت.
الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
الإصابة بحروق الفم، نتيجة تناول المشروبات أو الأطعمة الساخنه.
تناول أنواع معيّنة من الأدوية، مثل؛ المضادّات الحيوية، أو مضادات الاختلاج، أو عقاقير السلفا .
ضعف الجهاز المناعي في الجسم.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)