تنتج أمراض اللثَّة من تراكم الترسُّبات، وبقايا الطعام، وقد يتعرَّض لها معظم الناس خلال حياتهم، وهناك مرحلتان رئيسيّتان لأمراض اللثَّة:

المرحلة الأوَّلية: هي المرحلة التي تبدأ فيها بقايا الطعام بالتراكم على الأسنان، وتحديداً في مكان اتّصال اللثَّة مع الأسنان. المرحلة المُتقدِّمة: تنتج هذه المرحلة في حالة عدم علاج المرحلة الأوَّلية، حيث تضعف اللثَّة، وتزاح، وتتكشَّف الأسنان، ممّا يُؤدِّي إلى تراكم البكتيريا في الفراغات الناتجة عن إزاحة اللثَّة، وتظهر اللثَّة مُنتفخة، وباللون الأحمر، وقد ينتقل المرض إلى العظام المُحيطة بالأسنان عند تفاقُمه.

من أعراض أمراض اللثَّة تظهر اللثَّة الصحِّية باللون الزهريّ الفاتح، وتكون مشدودة بشكلٍ صحِّي حول الأسنان، أمّا عند إصابة اللثَّة بالأمراض قد تظهر الأعراض التالية على المريض:

• انحسار اللثَّة للأسفل.
• تغيُّر لون اللثَّة إلى اللون الأحمر الغامق.
• ظهور اللثَّة بمنظر مُنتفخ.
•  المُعاناة من حساسيّة الأسنان.
•  المُعاناة من ألم عند المضغ.
• الشعور بألم في اللثَّة.
• ظهور رائحة نَفَس كريهة.
•  المُعاناة من نزف اللثَّة بسهولة عند تنظيف الأسنان بالفُرشاة، أو الخيط.
•  الشعور بارتخاء الأسنان، وتخلخلها.

 كيفيّة علاج أمراض اللثَّة يتطلَّب علاج أمراض اللثَّة العناية المُستمرَّة بها، وتجنُّب العادات السيِّئة؛ لتحسين نتائج العلاج، وتختلف طريقة العلاج حسب سوء الحالة الصحِّية التي يُعاني منها المريض، أمّا الهدف الرئيسيّ من علاج أمراض اللثَّة هو التحكُّم بالالتهاب في حال وجوده، ومنع تفاقُمه، ويُمكن المحافظة على صحَّة اللثَّة عن طريق اتّباع الآتي:

-         زيارة الطبيب بشكلٍ دوريّ؛ للاطمئنان على صحَّة الأسنان.

-        الإقلاع عن التدخين.

-        تنظيف ما بين الأسنان بالخيط، أو الأعواد الخشبيّة، أو البلاستيكيّة؛ للتخلُّص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان تنظيف الأسنان مرَّتين يوميّاً بمعجون يحتوي بمُكوِّناته على مادّة الفلورايد.
- أكياس الثلج يتم وضع قطعة من القماش في وعاء من الماء الدافئ، ثم وضعها على الوجه لمدة خمس دقائق، ثم لف مغلف من الخضروات المجمدة بالمنشفة، ووضعه على الوجه، مع الحرص على تكرار ذلك ثلاث مرات، مما يساهم في تخفيف التورم.

-         الملح يتم تنظيف الأسنان بفرشاة ناعمة، ثم فرك اللثة بالملح لعدة ثوان، ثم غسلها بالماء الدافئ، مما يساهم في منع التهابها، بالإضافة لتخفيف تورمها، أو عن طريق وضع ربع ملعقة كبيرة من الملح في كوب من الماء الفاتر، ثم استخدام المزيج للمضمضة مرتين في اليوم.

-         فوق أكسيد الهيدروجين يتم وضع كمية متساوية من الماء وبيروكسيد الهيدروجين في وعاء، ثم مضمضة اللثة لمدة 30 ثانية، وشطفها بالماء الدافئ، مما يساعد على منع التهابها، أو عن طريق وضع نصف ملعقة كبيرة من صودا الخبز في وعاء، ثم إضافة كمية من بيروكسيد الهيدروجين، وتشكيل عجينة منه، ثم فرك اللثة بها، وغسلها بالماء الدافئ.

-        الكركم يتم وضع ربع ملعقة صغيرة من الكركم في وعاء، ثم إضافة القليل من الماء، ومزج المكونات جيداً لتشكيل عجينة، ثم لصقها على اللثة، وتركها لمدة خمس دقائق، ثم تدليكها بلطف لمدة دقيقة، وشطف الفم بالماء الدافئ، ثم تكرار ذلك مرتين يومياً لمدة أسبوع.

-         أكياس الشاي الأسود يتم وضع كيس من الشاي الأسود في وعاء من الماء المغلي لمدة ثلاث دقائق، ثم وضع الكيس على المناطق المتضررة لمدة ربع ساعة، ثم شطف الفم بمحلول مالح، مع تكرار ذلك مرة يومياً.

-         الصبار يتم قص الهلام الموجود في الصبار، ثم استخدامه لفرك اللثة بلطف لمدة دقيقتين، ثم غسل الفم بالماء الدافئ.

-         زيت شجرة الشاي يتم وضع عدة قطرات من زيت شجرة الشاي في كوب من الماء، ثم المضمضة به مرتين في اليوم، أو عن طريق استخدام معجون أسنان يحتوي على زيت شجرة الشاي.

-         القرنفل يتم وضع زيت القرنفل على المناطق الملتهبة، أو عن طريق وضع ثلاثة فصوص من القرنفل بالقرب من اللثة لتخفيف الألم وتخفيف الالتهاب.

           -الميرمية يتم وضع مسحوق الميرمية في وعاء من الماء المغلي، ثم إضافة القليل من الملح، ومزج المكوّنات جيداً، ثم                         المضمضة بها لتخفيف التورّم.

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا