ومن الأعراض الأخرى التى قد تصاحب الإصابة بالزائدة الدودية أولا ارتفاع فى درجة حرارة الجسم مع ميل إلى القىء وفقدان فى الشهية.
مخاطر التهاب الزائدة
عندما تلتهب الزائدة الدودية تنتفخ بسبب امتلاء تجويفها بالإفرازات والسوائل، وإذا استمر الالتهاب لفترة أطول فإن الانتفاخ يزيد تدريجياً إلى أن تنفجر وتخرج محتوياتها من القيح، والصديد، والبكتيريا إلى التجويف البطني.
تكون النتيجة تلوث التجويف البطني وإصابته بالالتهاب، وهنا يصبح الأمر أكثر خطورة، إذ إن هذه الحالة تعد من الحالات الجراحية الحرجة والخطيرة التي تهدد حياة المريض في أغلب الحالات، لكن انفجار الزائدة الدودية الملتهبة يحتاج إلى فترة طويلة، وغالباً تدفع شدة الألم المريض إلى المسارعة لرؤية الطبيب قبل أن تحدث مثل هذه المضاعفات بوقت كافٍ.
ويجب العلم أن علاج الإصابة بالزائدة الدودية هو حل وحيد فقط وهو الاستئصال الجراحى لها لكى يتم علاج المريض والتخلص منها ومن آلامها وأضرارها.
وهي عملية سهلة ويسيرة ولا يصاحبها في الغالب أي مضاعفات، تتم العملية تحت التخدير الكامل للجسم ومن خلال فتحة صغيرة في جدار البطن في الجزء السفلي الأيمن منه، يتم الوصول إلى الزائدة وقطعها، وتنظيف مكانها وتعقيمه ومن ثم غلق الجرح، وربما تجرى بالمنظار وهنا يكون حجم الشق أصغر قليلاً من العمليات التقليدية، ولا يزيد زمن إجراء العملية في المتوسط على ثلاثة أرباع الساعة.
لتاكيد الاعراض نضعها في نقاط
الأعراض تبدأ أعراض الزائدة الدودية غامضة غير واضحة المعالم، فيصاب المريض بخمول ويفقد الشهية، وكثير من المصابين بالتهاب الزائدة الدودية يظنون الأمر في بدايته مجرد عسر هضم، يبدأ ألم البطن حول منطقة السرة ويستمر لسويعات، ثم يحس المريض بانتقال الألم إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن، مع تقدم الوقت تصبح الأعراض أكثر وضوحاً، ومن أهمها:
ـ ألم حاد في الجزء الأيمن السفلي من البطن.
ـ زيادة ألم البطن عند الحركة أو اللمس أو السعال.
ـ الغثيان وربما القيء.
ـ تسارع النبض وخفقان القلب.
ـ ارتفاع درجة الحرارة، وغالباً ما يكون ارتفاعاً طفيفاً (درجة أو درجتين أعلى من الطبيعي).
النصيحه دائما تكون انك ان شعرت بمثل هذا النوع من الالم فلا تكابر ,واستشر الطبيب فورا لان انفجارها قد يؤدي الى الموت او تاخير فترة النقاهة طويلا