الجرثومة الحلزونية  هي بكتيريا ذات شكل حلزوني، تُصيب ما يزيد على 30٪ من سكّان العالم، وفي بعض البلدان تُصيب أكثر من 50٪ من السكان، وبالتالي، هي واحدة من الالتهابات البكتيرية الأكثر شيوعاً التي عرفتها البشرية.

 تحدث معظم حالات العدوى في مرحلة الطفولة، وخاصة في الظروف المعيشية المزدحمة، وسوء المرافق الصحيّة، وسوء النظافة الشخصية، والإمدادات المائية الملوثة.

 أعراض الجرثومة الحلزونية ما لي :-  .

-    يشعر المريض بألم خفيف أو حرقة في البطن، قد تأتي وتذهب بشكل مُتكرّر، ولكن عادةً ما يشعر المريض بهذا الألم بشكل أكبر عندما تكون المعدة فارغة، كالوقت بين وجبات الطعام أو في منتصف الليل، ويمكن أن تستمر لبضعة دقائق أو لساعات، وقد يشعر المريض بأنه أفضل بعد تناول الطعام، أو شرب الحليب، أو أخذ مُضادّات للحموضة.

-    الانتفاخ. التجشؤ. عدم الشعور بالجوع. الغثيان والتقيؤ. في كثير من الأحيان، هذه الأعراض تزول ببساطة.

-   ألم في البطن و/أو عدم راحة التي في العادة تكون أكثر ثباتاً فلا تقل وتزيد بشكل مُتقطّع. الغثيان والقيء، مع احتمالية نزول الدم، فيكون لون القيء مثل لون القهوة. بُراز داكن اللون يشبه لون القُطران. تعب المستمر. انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء بسبب النزيف. قلة الشهية بشكل دائم. الإسهال، والحرقة، ورائحة الفم الكريهة. صعوبة في التنفس.

تشخيص الاصابة بالجرثومة الحلوزنية:-  

1-الفحوصات السريرية:من خلال الكشف البدني، سوف يفحص الطبيب المعدة للتحقّق من علامات الانتفاخ، أو الألم، أو الألم عند اللمس، بالإضافة إلى سماع الأصوات داخل البطن.

2-تحاليل الدم: يتم أخذ عيّنة من الدم، والتي سيتم استخدامها للبحث عن الأجسام المضادة ضد البكتيريا الحلزونية، بالإضافة للتحقّق من قوة الدم وغيرها للتأكّد من عدم وجود مُضاعفات للهذا المرض.

3- فحص البراز: أخذ عيّنة من البراز للتحقّق من علامات وجود هذه البكتيريا، بالإضافة للتحقق من وجود الدم فيه.

4-التنظير: بحيث يقوم الطبيب بإدخال المنظار في الفم إلى أسفل المعدة والإثني عشر، بحيث تبعث الكاميرا المرفقة بالمنظار الصور على شاشة الطبيب مباشرة لعرضها، وللبحث عن أي مناطق غير طبيعية، ويمكن أخذ عينات من هذه المناطق إذا كان هذا ضرورياً.

العلاجات الطبيعية لجرثومة المعدة ما يلي:-  

·       العسل: وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا، وقد عُرف العسل منذ القدم بتأثيره الفعال في علاج الكثير من العدوى البكتيرية بما فيها جرثومة المعدة.

·       ألوي فيرا: يُعتقد أنّ هذه النبتة قد تكون فعالة في علاج جرثومة المعدة في حال استخدامها مع المضادات الحيوية.

·      الحليب: إذ يُعتقد أنّ الحليب يحتوي على أكثر من مركب يمتلك خصائص مثبطة للبكتيريا بما فيها بكتيريا الملوية البوابية المُسبّبة لجرثومة المعدة.

·       الشاي الأخضر: أنّ الشاي الأخضر يُقلل أعداد البكتيريا المُسبّبة لجرثومة المعدة.

·      المضادات الحيوية غدا من الصعب في الوقت الحاضر السيطرة على بعض حالات العدوى البكتيرية بسبب مقاومة الكثير منها للمضادات الحيوية المصنّعة، ولذلك يعتمد الأطباء المختصون في علاج جرثومة المعدة على اختيار مضادات حيوية من مجموعات مختلفة وإعطاء اثنين أو أكثر منها في الوقت الواحد. 

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا