يعتبر الشعور بالوخز في أماكن متفرقة من الجسم من الأمور الشائعة وكثيرة الحدوث قد تكون بشكل عارض أو بشكل دائم، لا يوجد أي داعي للخوف طالما أنّها تزول بسرعة في حين تستدعي الحاجة في بعض الأحيان للتدخل الطبي نتيجة لأسباب مرضية، فبعض حالات الوخز تنتج عن الوضعية المتّخذة أثناء النوم أو لوضعية الجلوس، ويصاحبها شعور بالألم أو الرغبة في الحك، نتيجة خدر العضلات.

من أسباب الشعور بالوخز ما يلي:-

·       يشير الوخز في أغلب الأحيان إلى تعرض الأعصاب للتلف، والذي يحصل نتيجة لعدد من الأسباب منها الالتهابات البكتيرية، أو التعرض للمواد السامة مما يتسبب بحدوث اعتلال طرفي لأن التلف يؤثر على أعصاب الأطراف بعيداً عن أعصاب الدماغ والحبل الشوكي، ومع استمرار هذه الحالة ينتج فقد للحواس والحركة في أطراف الأصابع لحد العجز، لهذا فمن الضروري عند استمرار الوخز التوجه للطبيب من أجل الحصول على العلاج المناسب قبل فوات فرصة العلاج.

·      سوء التغذية، أو زيادة معدل المعادن في الجسم، كالصوديوم والبوتاسيوم.

·      الإصابة بمرض السكري، فمرضى السكري تزيد عندهم حدة الشعور بالوخز في الأقدام صعوداً بشكل تدريجي للساقين والذراعين، فنسبة 20% من مرضى السكري معرضون لحدوث اعتلال طرفي ينتج عنه الشعور بالوخز، مشيراً لتلف حاد في الإعصاب، ومن الأسباب لحدوث هذا الوخز عند مرضى السكري ضيق الأعصاب، أو الإصابة بشلل العصب الكعبري والشظوي. عدم وصول الدم بشكل كافٍ للأطراف والأعضاء نتيجة الوضعية الخاطئة في الجلوس.

·      الإصابة بمجموعة من الأمراض والتي من أهمّها وأبرزها أمراض الكبد، الأوعية الدموية، الكلى، خلل في الإفرازات الهرمونية من الغدة الدرقية، الإصابة بالسرطانات، وعطل في النسيج الضام.

·       التعرض للدغ الحشرات. 

·      حدوث خلل في معدل ومستوى بعض الفيتامينات في الجسم والتي من أبرزها B1، B6، B12، وفيتامين E وجميعها فيتامينات ضرورية لسلامة وصحة الجهاز العصبي.

·      نقص في فيتامين B12 .

·       تعرض الجسم للسموم ومثال ذلك التعرض للمواد الكيميائية كتلك الموجود ة في الرصاص، أو التعرّض لمادة الزئبق والزرنيخ، أو تناول الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض الخبيثة، وتناول المضادات الحيوية.

·      التعرّض للإصابة بأمراض المناعة، ومثال ذلك الإصابة بمرض الالتهاب الروماتويدي، مرض الذئبة. أمراض وراثية، كالضمور العضلي.

من الأعراض المرافقة للوخز ما يلي:-

1- برودة المنطقة المصابة وتغير لونها للأزرق.

2- ضعف العضلات.

3-  ظهور طفح جلدي.

4- التنميل. عدم وضوح الرؤية.

5-  ألم في العين.

6- إنّ ظهور أكثر من عرض يشير لمرض خطير يهدد الحياة.

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا